الإعلامي حفيظ جعبوب: "جمعتنا الليلة" يناقش مستجدات الدراما الخليجية والعربية

الرُّؤية - ناصر العبري

قالَ الإعلاميُّ حفيظ جعبوب إنَّ مشاركته في رمضان هذا العام بسيطة، من خلال برنامج "جمعتنا الليلة"، على قناة "الظفرة"، وفيه يُوجِّه بعض الأسئلة لضيوف البرنامج مُتعلقة بالدراما العربية والخليجية وأعمالهم الخاصة، ومن هؤلاء الضيوف: الفنان السوري باسم ياخور، والفنانة الكويتية منى شداد...وغيرهما من كبار الممثلين.

وحول دراما هذا العام، يقول جعبوب: هناك مُنافسة شرسة بين المسلسلات الرمضانية، عنوانها الرئيسي جذب المشاهد والمعلن، وهناك حرب ضروس بين القنوات العربية والمنتجين قد نكتشفُ بعضَ ملامحها من مُتابعة الحلقات الأولى للمسلسلات الرمضانية؛ حيث تَشْهَد الدِّراما هذا الموسم تنوُّعا كبيرا وقصصا كثيرة وجديدة مصرية وخليجية وسورية...وغيرها، والتي تُناقش العديدَ من القضايا في مُختلف المجالات: السياسية، والاجتماعية، والكوميدية. ويضيف: ما يُميِّز دراما رمضان هذا الموسم الجرأة الكبيرة في تناول الموضوعات؛ فهناك وعيٌ عند صناع الدراما لمواجهة المجتمع بسلبياته، بدلا من المسلسلات التي تجمل الواقع وترسم صورة رومانسية غير موجودة، وكذلك ما يميز الدراما الرمضانية عودة عدد كبير من النجوم الذين غابوا عن الساحة الفنية منذ سنوات، خاصة الدراما التليفزيونية؛ فمنهم من ركز أكثر في السينما والغناء، والبعض الآخر اعتزل وعاد من جديد للحياة الفنية، وتتنوع أعمال هؤلاء النجوم ما بين الكوميدي والاجتماعي والتاريخي، وأهم المسلسلات التي أحرص على متابعتها "إقبال يوم أقبلت" بطولة الفنانة هدى حسين، والعمل اجتماعي يتناول قصة سيدة في أواخر الستينيات من عمرها وجدت ملقاة في جزيرة، وأثناء محاولة الطاقم الطبي ورجال خفر السواحل إسعافها تفتح عينيها وتنظر إلى السماء فتسترجع ما حدث لها وتروي حكايتها منذ ولادتها، كما أحب متابعة أعمال الفنان ناصر القصبي بطل مسلسل "سيلفي".

وحول البرامج يقول: أتابع "قمرة" وهو برنامج اجتماعي يسعى في موسمه الثاني لإثراء المحتوى الإعلامي من خلال مشاركات مختلفة من جميع أنحاء العالم لمقاطع فيديو متميزة وهادفة، وفي كل حلقة يسلط مُقدِّم البرنامج أحمد الشقيري الضوء على أفضل المشاركات التي تحتوي على مضمون إعلامي رفيع، والتعليق عليها بطريقة سلسة وواضحة. ويشير جعبوب إلى أنَّ الدورة البرامجية لشهر رمضان هذا العام السلطنة مختلفة ومتنوعة وبعيدة عن التكرار، كما أن هناك تراجعا واضحا للبرامج الاجتماعية التي تلامس الشباب وتطلعاتهم.

وأضاف: أتمنَّى إعطاء مساحة وفرص أكثر للمبدعين الشباب في المشاركة التليفزيونية واستثمار شركات الإنتاج العمانية في تقديم أعمال درامية كوميدية وتاريخية واجتماعية وبرامج تجذب المشاهد وتلبي رغبات كافة شرائح المجتمع.

وعن الدراما، قال: هناك عملان محليان لهذا الموسم؛ الأول يُبث على تليفزيون السلطنة بعنوان "بقايا زمان"، وتدور أحداثه حول قضية الجشع والاستحواذ على مقدرات الآخرين وقيام بعض الأشخاص باستخدام طرق ملتوية للحصول على ما يريدونه حتى ولو كان على حساب غيرهم، والعمل الآخر باسم "ملح وسكر" يُبث على قناة سند الفضائية ويعتمد على المواقف الكوميدية، وأرى أنَّ الدراما المحلية تتقدَّم بخطى ثابتة من خلال تقديمها موضوعات جريئة ومنافسة، ولكنها تحتاج توظيفَ القتنيات الفنية الإخراجية بشكل أفضل، وتأهيل الممثلين والكتاب والمصوِّرين، من خلال فتح معاهد تدريبية وإقامة حلقات في التمثيل والإخراج والكتابة على يد خبرات عربية لها تجارب ناجحة، إضافة إلى إيجاد حلول لتسويق الأعمال الدرامية المحلية للخارج.

تعليق عبر الفيس بوك