عائض القرني يقدم سياحة دينية عبر قصة سيدنا يوسف بقناة "mbc.net"

الرُّؤية - مُحمَّد قنات

يَطُوْف الداعية إلاسلامي د. عائض القرني، بالمشاهدين والمتابعين عبر سياحة دينية بتناول قصة سيدنا يوسف، بطريقة تدعو كلَّ من يستمع إليه أن يتابعها، ويحرص على مشاهدة حلقاتها، وذلك عبر برنامج "أعظم سجين في التاريخ"، الذي يُبث على قناة "mbc.net". وقال القرني في الحلقة العاشرة إنَّ السجنَ كان أحبَّ إلى يُوسف من الوجود في القصر والوقوع في المعصية، وفوَّض أمره إلى الله خشية أن يصبو إليها، وما أعظم السجن بشرف كما يقول عائض القرني الذي دعا الشباب للتمسك بفضيلة العفاف. واستقر الأمر على سجن يوسف لإخفاء الفضيحة والتستر عليه، رغم كل الشواهد التي تؤكد براءته.

قصة يوسف الأكثر تشويقا في التاريخ، يحكيها د. عائض القرني بأسلوب تشويقي مُمتع، مصحوبة بعمل درامي لتقريب الصورة القرآنية المكتوبة لأذهان المشاهدين. وفي الحلقة، حَكَى القرني أن يوسف -عليه السلام- كان في القصر آمنا ومطمئنا عرضت عليه الفتن وهو الجميل، إلا أنَّه لم ينقاد إلى الشهوات رغم الإغراء بالمال وغيره، وبالتهديد والوعيد، وقال: "ربِّ السجن أحب إليَّ مما يدعونني إليه"، وهذه القصة يجب أن تكون نبراساً يُهتدى به في ظلمات الشهوات، فقد ازدحم هذا الموقف بالدروس، والفوائد، والعبر؛ مما يجعل كلَّ إنسان يريد أن يحيا حياة كريمة طاهرة، نقية، بعيدة عن الأهواء والشهوات، يدرس هذه القصة دراسة جيدة وافية، ويذكر من خلال أحداثها إلى تلك العناية الإلهية الكريمة التي أوصلت هذا النبي العظيم إلى ذلك المقام السامي في النبوة، إلى ذلك المقام العالي في الصابرين في البأساء والضراء.

ويعدُّ القرني صاحبَ منهج وسطي لأهل السنة والجماعة، له أكثر من 800 خطبة صوتية في الدروس والمحاضرات والأمسيات الشعرية والندوات الأدبية، وهو من أبرز رواد من عرفوا بالصحوة في الثمانينيات والتسعينيات.

تعليق عبر الفيس بوك