الرؤية - مدرين المكتومية
استضاف برنامج سعد دوت الذي يقدمه الإعلامي سعد الدواس على قناة الروضتين في سادس حلقاته الفنانة العمانية فخرية خميس، التي تحدثت في البداية عن المناخ الذي خرجت منه وأهميّة منح الأبناء الثقة في أنفسهم وأثر ذلك على بلورة شخصياتهم وتعاملهم مع الآخرين ومسيرة نجاحهم في المستقبل.
وحول انشغالها في الأعمال والدراما الخليجية وتواجدها بشكل كبير في الكويت وتأثير ذلك على خلق فجوة بينها وبين أبنائها قالت: الأم منذ زمن بعيد لم تكن في المنزل وإنما كانت تنشغل في العمل ففي الماضي في الحقل والمنزل والأعمال الأخرى، حتى وإن كانت الأم في المنزل بشكل دائم فمن الممكن أن يكون ذهنها بعيد عن تربية الأبناء، وبالتالي فالمسألة هي مسؤولية.
وحول الوعكة الصحية التي ألمت بها قالت: ابتلاني رب العالمين فالمؤمن مبتلى، وقد مرت لحظات عصبية، ولكن سعدت بالاهتمام والحب الذي أعطاه لي جمهوري.
وأضافت: لم يكن هناك سبب لخروجي من أجل العمل خارج الوطن ولكن هناك التزامات، وظروف تدفع الشخص للاغتراب ولكن لم تعد تلك الرقعة من البعد والاغتراب محسوسة فالمكان أصبح واحدا وما يدفعني للخروج هو النص الجيد والأجر الجيد الذي لا يجعلني اتنازل عن الأمر، وقد يكون تأخري لهذا السبب.
وأشارت إلى أنّ البطولات المطلقة لم تعد موجودة إلا بشكل ضئيل فالبطولات أصبحت جماعية، وهناك مجاملات من المنتجين على حساب الفنانين، حتى القناة الفضائية تكون سببا من أسباب اختيار نجوم الدراما، ولكني أعول على الجهور فهو يدرك حجمي ومكانتي. وفي المجال الفني هناك خلافات ولكنها لا تصل إلى قطع العلاقات لأننا لا نعيش لنكره أو لنحب شخصا بعينه.
وتكمل بقولها: في كثير من الأحيان هناك تقدير لفنانين في أي عمل وبالتالي تكون هناك تنازلات كمسلسل رمانة للفنانة القدير حياة الفهد وعندما كان هناك خلاف بسيط في تعديل بعض بنود العقد انتقل الدور للفنانة هيا الشعبي، وفي رمضان هذا العام تغيبت عن الدراما، ومن الطبيعي أن يشعر الفنان بانزعاج لغيابه خاصة بعد فترة المرض التي لاحظت خلالها غياب كثير من المنتجين وعدم تواصلهم معي وذلك لأنهم يعتقدون أنني لازلت في رحلة العلاج.
يذكر أنّ الحلقة تناولت الكثير من المواضيع والفقرات المختلفة التي ناقشت فيها الفنانة فخرية خميس الوسط الفني والفنانين ورؤيتها حول الدراما والفن، كما تطرق الحديث للجوانب الإنسانية للفنانة، العديد من المسائل الخاصة بالأجور والمنتجين والبطولات الدراميّة.
