روسيا تطلق 4 صواريخ على أهداف لـ"داعش" في سوريا.. وأمريكا تدعم الأكراد بالسلاح

عواصم - الوكالات

أطلقت سفينة حربية وغواصة روسيتان أربعة صواريخ كروز من البحر المتوسط على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية قرب مدينة تدمر السورية. وبحسب وزارة الدفاع الروسية فالضربات، وهي الأولى منذ نوفمبر الماضي، استهدفت متشددين وأسلحة ثقيلة تابعة لتنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية شرق تدمر.  وأضافت الوزارة أن المسلحين والعتاد شحنوا من الرقة. وتابعت الوزارة أن روسيا حذرت الولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل قبل إطلاق الصواريخ.

ومن جانب آخر، أعلنت الولايات المتحدة أنها بدأت توزيع أسلحة على قوات كردية تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وقال الميجور أدريان رانكين-غالاوي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إن المقاتلين الأكراد تلقوا بالفعل أسلحة خفيفة وسيارات من الجيش الأمريكي. وأضاف أن هدف التسليح هو مساعدة هؤلاء المقاتلين على طرد تنظيم الدولة الإسلامية من معقله في مدينة الرقة السورية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وافق الأسبوع الماضي على تسليح مقاتلين من "وحدات حماية الشعب الكردي"، ما أثار انتقادات حادة من جانب تركيا. وتعتبر تركيا المقاتلين الأكراد إرهابيين وتريد منع سيطرتهم على مزيد من الأرض في سوريا. وتعبر أنقرة عن قلقها ايضا من أن السلاح الذي يتلقاه الأكراد سوف يقع في أيدي حزب العمال الكردستاني، الذي يقاتل تركيا منذ عقود.

وكان البنتاغون قد قال في وقت سابق إنه "يدرك تماما" مبعث قلق تركيا، وأن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بـ "حماية حليفنا في الناتو". غير أن واشنطن تعتقد أن العناصر الكردية في "قوات سوريا الديمقراطية" سوف تكون ضرورية لاستعادة الرقة من تنظيم الدولة الإسلامية.

ويقول غاري أودونوهو، مراسل بي بي سي في واشنطن، إن البنتاغون يعتبر هذه العناصر أكثر الجماعات المناهضة لتنظيم الدولة انضباطا وتنظيما.

وكان الولايات المتحدة قد أعطت أسلحة وسيارات مدرعة خفيفة للعناصر العربية في قوات سوريا الديمقراطية، المعروفة باسم التحالف العربي السوري. وتقدم مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية حتى أصبحوا على مسافة 3 كيلومترات فقط من الطرف الشرقي للرقة، التي يصفها تنظيم الدولة الإسلامية بأنها عاصمة الخلافة التي أعلنها التنظيم في عام 2014.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك