مدرين المكتومية
استطاع مسلسل "الهيبة" أن يفرض وجوده ويجذب مشاهديه بصورة واضحة، فهناك من كان ينتظره بفارغ الصبر، وذلك بسبب بطلي المسلسل اللذين يجتمعان للمرة الثالثة في مسلسل رمضاني، بعد أن سجلا نجاحا واضحا كثنائي في مسلسل "تشيللو" ومسلسل "نص يوم" وأخيرًا في "الهيبة".
وعلينا أن نكون أكثر صراحة عندما نقول أنّ نجاح الأعمال كان سببها محبة المتابع لهما كثنائي، وهو ما يجعل الجمهور في حالة انتظار وترقب لكل ما يقدمانه، وفعلا من خلال متابعة أولى الحلقات الرمضانية، لازالت نادين بنفس الأسلوب الذي اعتاد عليه المشاهد من غموض وأناقة وقوة حضور في حين تبدل الحال مع تيم حسن حيث فاجأ جمهوره بمظهره المختلف من خلال ظهوره بلحية إضافة إلى أنّ ثراءه هذه المرة مصدره تجارة الأسلحة.
أحداث المسلسل جذابة ومشوقة ومليئة بالإثارة فالممثلان تيم حسن ونادين نسيب نجيم هذه المرة يظهران بصورة مغايرة بعد أن كانا في السنوات الماضية يجسدان دور القلب المتحكم بكل شيء، هانحن بانتظار صراع حقيقي بين القلب والعقل في اتخاذ القرار، تجسد نادين دور "عليا" التي تعيش مع ابنها وزوجها في كندا ويتوفى زوجها لتعود الى لبنان لدفنه في بلدته الحدودية بين لبنان وسوريا، وتبدأ المشاكل في رغباتها في العودة لكندا إلا أنّ الأسرة ترفض وتحاول أخذ الطفل منها إلا بشرط واحد يجعلها تعيش بينهم وهو زواجها بــ "جبل" وهو تيم حسن شقيق زوجها المتوفي لتكتشف في النهاية أنّهم يتاجرون في السلاح، فما النهاية التي تتوقعونها....؟
