مناقشة الاستخدام السلبي لتقنية المعلومات بجامعة ظفار

صلالة - الرؤية

أقام مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة ندوة بعنوان الاستخدام السلبي لتقنية المعلومات بين التجريم والعقاب قدمتها الدكتورة صابرين جابر محمد أستاذ القانون الجنائي المساعد – بقسم القانون بكلية الآداب والعلوم التطبيقية بالجامعة، والتي أشارت سهولة نقل المعلومات في شتى المجالات مما انعكس بالإيجاب على البحث العلمى، كما استفاد الطلاب في مجال دراساتهم المختلفة. إضافة إلى تسهيل الكثير من المعاملات سواء على مستوى الفرد أو المجتمع لاسيما فى مجال التجارة الإلكترونية، بل أصبح ضرورة مجتمعية تلجأ إليها تقريبا جميع الجهات التابعة للدولة بل وللأفراد فى شتى تعاملاتهم لاسيما في ظل النداءات المستمرة والمحاولات التي لا تتوقف في بعض الدول عن إنشاء ما يعرف بالحكومة الإلكترونية. وكذلك وسيلة للترفيه في استخدام وسائل التقنية الحديثة العديد من وسائل الترفيه والترويح عن النفس فهناك ألعاب للتسليبة وهناك قنوات لمشاهدة برامج ترفيهية وغيرها من المشاهدات التي تؤدي بالفرد إلى الترويح عن النفس. وانها من أهم الاستخدامات لوسائل التقنية الحديثة هو الاستخدام الذي يوطد العلاقات الاجتماعية فكثيرا ما يلتف الأفراد للتواصل مع ذويهم عبر إحدى البرامج المشهورة في مجال التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك أو الواتساب وغيرها

وتحدثت بعدها عن أركان الجريمة المعلوماتية ولابد لتوافر أي جريمة من ركنين أساسيين هما الركن المادي والركن المعنوي ونظرا لخصوصية تلك الجرائم فلابد من شرط مفترض وهو وجود الوسيلة الإلكترونية التي تستخدم في تلك الجرائم .

وبنهاية الندوة أكدت الدكتورة صابرين على أهمية الإسراع بإبلاغ الجهات المختصة عند التعرض للابتزاز الإلكترونى واتخاذ الإجراءات اللازمة والتخلص من الخوف حتى لو بادر بإبلاغ أحد أقاربه أو أصدقائه لوضع الحل المناسب. و كذلك التعامل بحذر مع مجرم الابتزاز الإلكتروني حتى لا يتعرض المجني عليه فيزيد الآخر من ابتزازه. ونصحت كل من يستخدم الوسائل الإلكترونية الحديثة لاسيما من خلال برامج التواصل الاجتماعى عدم وضع أي معلومات شخصية أو غيرها مما تتعلق بخصوصياته لاسيما الصور الشخصية وعدم إعطاء أي بيانات عن حياته أو أسرار عمله. وعدم الرد على أي مكالمة لأرقام غير المسجلة على هاتفك إلا بعد التأكد ممن وردت المكالمة حيث انتشرت ظاهرة اتصال أرقام غير معروفة على بعض الأفراد وبينما يتحدثون إلى الضحية التي يرغبون ابتزازها فإذا بهم يخترقون هاتفه بطريقة أو أخرى للحصول على ما فيه ثم ابتزازه ومساومته.

تعليق عبر الفيس بوك