"البيئة" تحتفل باليوم العالمي للتنوع الأحيائي ويوم السلاحف

مسقط - الرُّؤية

احتفلتْ وزارة البيئة والشؤون المناخية باليوم العالمي للتنوع الأحيائي، والذي يُصادف 22 من مايو من كلِّ عام، وكذلك اليوم العالمي للسلاحف الذي يُصادف 23 من مايو من كلِّ عام، وذلك تحت رعاية المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي مدير عام صون الطبيعة، بديوان عام الوزارة.

وألقى المهندس أحمد بن سعيد الشكيلي مدير دائرة التنوع الأحيائي، كلمة الوزارة؛ أشار فيها إلى أنَّ الاحتفالَ باليوم العالمي للتنوع الاحيائي يأتي تحت شعار "التنوع الاحيائي والسياحة المستدامة"؛ إدراكا لما للتنوع الأحيائي من أهمية كبيرة في جذب السواح من شتى بقاع الأرض، والذي يُسْهِم بدوره في دفع عجلة الاقتصاد وتحسين المستوى المعيشي للأفراد، ولما للسياحة من أهمية، وبالخصوص لما تملكه السلطنة من مقومات جذب سياحي وبيئة خصبة لاستقطاب السياحة البيئية ودفع عجلة النمو الاقتصادي، كما أنَّ الاحتفال باليوم العالمي للسلاحف، جاء تأكيدا لما لسلاحف البحرية من أهمية في الحفاظ على التوازن البيئي، وكذلك حمايتها من كافة أشكال التهديد، ومن هذا المنطلق جاء إعلان محمية السلاحف برأس الحد بمحافظة جنوب الشرقية بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم 25/96؛ بهدف حماية السلاحف البحرية وشواطئ تعشيشها، كما جاء إنشاء المركز العلمي وخدمات الزوار برأس الجنز في العام 2008، ليكون مقصدا للباحثين والمختصين في السلاحف البحرية والسياحة البيئية.

وكان الحفل بدأ بتقديم فيلم مرئي من إنتاج الوزارة حول مبادرة حماية السلاحف الخضراء بالخليج العربي، والذي قدمه المهندس عبدالله الصبحي من دائرة التنوع الأحيائي من المديرية العامة لصون الطبيعة؛ حيث استعرض الفيلم مشروع تثبيت أجهزة التعقب للسلاحف البحرية. كما قدَّم ماجد الخنبشي إخصائي محميات طبيعية من دائرة المحميات الطبيعية، عرضا مرئيا حول السياحة البيئية؛ تطرق فيه حول مفهوم السياحة البيئية ودورها في رفد عجلة الاقتصاد وتنمية المحميات وتحسين مستوى المعيشي للمجتمع المحلي، والحفاظ كذلك على العادات والقيم الاجتماعية.

واختتمت خولة العزرية إخصائية محميات طبيعية من دائرة التنوع الأحيائي، حول جهود وزارة البيئة والشؤون المناخية في حماية وصون السلاحف البحرية؛ من حيث تواجدها وأنواعها والجهود المبذولة في حمايتها والمحافظة عليها.

تعليق عبر الفيس بوك