نزوى – الرؤية  

نظّم قسم التربية الخاصة بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية محاضرة تربوية لتشخيص صعوبات التعلّم لدى الطلبة من خلال القياسات القائمة على المنهاج حيث حملت المحاضرة  عنوان "مدخل للتعرف على الطلبة متدني التحصيل الدراسي وذوي صعوبات التعلم" وقدّمها الدكتور علي مهدي كاظم الأستاذ بعلم النفس بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس والدكتور محمود محمد إمام متخصص في الإعاقات النّمائية والأستاذ المشارك بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، وصالح المخمري من وزارة التربية والتعليم وتناولت 3 محاور تحدث في المحور الأول الدكتور محمود إمام حول موضوع القياسات القائمة على المنهاج في تشخيص صعوبات التعلّم بينما كان المحور الثاني حول إجراءات تقنين الاختبارات والمقابلات الشخصية وتحدّث فيه الدكتور علي مهدي بينما كان المحور الثالث الوضع الميداني لتشخيص صعوبات التعلّم والنظرة المستقبلية وتحدّث فيه صالح المخمري واستهدفت المحاضرة مجموعة من المعلمين والموظفين الذين يتعاملون مع الطلبة الذين يواجهون صعوبات التعلم بمدارس المحافظة.

وقال الدكتور محمود إمام إنه يمكن قياس جودة المدرسة كمجتمع فعال للتعلم من خلال قياس مدى استجابة النظام المدرسي للإيفاء باحتياجات الطلاب المتعسرين والمتعثرين ثم تحدّث حول تحدّيات تقييم صعوبات التعلّم كمشكلات الاصطلاح والمفهوم ومشكلات أدوات التقييم وممارسات التقويم النموذجية، كما تحدّث عن مداخل تشخيص صعوبات التعلم والقياسات القائمة على المنهاج ومن بينها مجموعة من الاختبارات السريعة التي تتألف من تعليمات  معيارية واحدة وساعة إيقاف وعدد من الأسئلة المرتبطة بالمنهج وقواعد تصحيح واحدة ومعايير للحكم على الأداء بالإضافة لاستمارات تسجيل وأشكال بيانية لأداء الطالب بعد ذلك تناول الدكتور علي مهدي كاظم المحور الثاني للمحاضرة وكان حول إجراءات تقنين الاختبارات والمقابلات الشخصية، بينما كان المحور الثالث الوضع الميداني لتشخيص صعوبات التعلّم والنظرة المستقبلية وتحدّث فيه صالح المخمري.