"صلالة للميثانول" تنظم حفلها السنوي الرابع.. وتبرم 24 اتفاقية في مجال المسؤولية الاجتماعية

 

صلالة - الرُّؤية

نظَّمتْ شركة صلالة للميثانول -إحدى الشركات الرائدة في مجال المسؤولية الاجتماعية بالسلطنة- حفل العشاء السنوي الرابع لشركائها 2017، بنفدق كراون بلازا صلالة، تحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وبحضور عدد من أصحاب المعالي والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة ومديري العموم بالمحافظة.

ويأتي هذا الحفل تزامناً مع ذكرى تصدير الشركة أول شحنة لها من سائل الميثانول عام 2010؛ حيث تسعى الشركة دائماً لتجسيد الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص والتواصل مع المجتمع المحلي. وبهذه المناسبة، ألقى عوض بن حسن الشنفري الرئيس التنفيذي للشركة، كلمة؛ رحَّب فيها بمعالي الدكتورة والحضور الكرام. بعدها، قدم نبذة تعريفية عن الشركة وما حققته من إنجازات في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية منذ بدء عملياتها الإنتاجية في مايو 2010، والتي تعكس رؤية شركة النفط العمانية المالكة لشركة صلالة للميثانول لتنويع مصادر الدخل في البلاد من خلال القيمة المضافة والمرتبطة بقطاع النفط والغاز. وأوضح الشنفري أنَّ كلَّ ما تحقق من إنجازات تفتخر بها الشركة خلال الأعوام المنصرمة يعكس مدى كفاءة موظفي الشركة والتزامهم بمعايير ومقاييس الإنتاج السليمة وأسس الصحة والسلامة في العمل، وهذا يعكس مدى مقدرة الكوادر العمانية في القيام بالأعمال على أكمل وجه؛ حيث حققت الشركة نسبة تعمين وصلت إلى 63% في فترة قصيرة نسبياً، وهذا يأتي ضمن الجهود المبذولة من قبل الشركة لرفع جهود الحكومة لتنمية الكوادر البشرية في السلطنة.

وأوضح أنَّ شركة صلالة للميثانول قامت من خلال برامجها للمسؤولية الاجتماعية بدعم وتمويل العديد من البرامج والمشاريع في مجال التعليم والتدريب المقرون بالتوظيف والصحة والرياضة والشباب ودعم المؤسسات الحكومية والجمعيات الاهلية، وتجدر الاشارة إلى أن الشركة قامت خلال الفترة من 2012 إلى مايو 2017 بتمويل 176 مبادرة بتكلفة تقدر بأكثر من 10 ملايين دولار أمريكي، مركزة اهتمامها على برامج بناء القدرات البشرية وشؤون المجتمع والدعم والهبات.

وتقوم الشركة بتخصيص مبلغ مليوني دولار سنويًّا لدعم مشاريع المجتمع. وتجسيداً وتأكيداً لدور الشركة في دعم وتمويل برامج المسؤولية الاجتماعية، فقد تم على هامش هذه المناسبة توقيع 24 اتفاقية تتعلق بالمسؤولية الاجتماعية التي تمولها الشركة لدعم العديد من المشاريع والبرامج التنموية؛ حيث تضمنت الاتفاقيات التوقيع مع كل من مكتب والي شليم وجزر الحلانيات والمديرية العمة للتربية والتعليم والهيئة العمانية للأعمال الخيرية فرع محافظة ظفار والمديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة ظفار والمديرية العامة للسياحة بمحافظة ظفار. ووقع الاتفاقيات من جانب شركة صلالة للميثانول عوض بن حسن الشنفري الرئيس التنفيذي للشركة، ومن جانب مكتب والي شليم وجزر الحلانيات سعادة الشيخ محمد بن طاهر باعمر والي شليم وجزر الحلانيات؛ حيث اقتضت الاتفاقية أن تقوم الشركة بتمويل إنشاء منصة للجمهور بمضمار الهجن بمنطقة زخر بولاية شليم وجزر الحلانيات، بالتعاون مع مؤسسات قطاع النفط والغاز بالمناطق التابعة لولاية شليم وجزر الحلانيات.

من جانب المديرية العامة للتربية والتعليم، وقَّع حمد بن خلفان الراشدي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار؛ حيث تم توقيع 12 اتفاقية دعم وتمويل البرامج والمشاريع التعليمية الرقمية الحديثة والمتطورة لمدرارس المحافظة، إضافة لدعم مدارس المناطق المجاورة للمصنع يأتي هذا الدعم نظراً لأهمية التواكب مع التقنية الحديثة للتعليم.

ومن جانب الهيئة العمانية للأعمال الخيرية فرع محافظة ظفار، وقَّع أحمد بن سهيل قطن مدير الهيئة العمانية للأعمال الخيرية بمحافظة ظفار؛ حيث تم توقيع 6 اتفاقيات دعم وتمويل برامج ومشاريع المتعلقة بالايتام وذوي الضمان الاجتماعي والدخل المحدود وذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة ظفار، ويأتي هذا الدعم إيماناً من الشركة بأهمية توفير الاحتياجات الاساسية لهذه الفئة لتتواكب مع مستجدات الحياة المعيشية المعاصرة.

ومن جانب المديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية، وقع المهندس عامر بن حميد الشبلي مدير عام المديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة ظفار، حيث تم توقيع عدد 4 اتفاقيات. ومن جانب المديرية العامة للسياحة، وقع مرهون بن سعيد العامري مدير عام المديرية العامة للسياحة بمحافظة ظفار، حيث اقتضت الاتفاقية أن تقوم الشركة بتمويل مشروع تشغيل المراكز السياحية خلال فترة موسم الخريف للعام 2017، والذي سيتم من خلاله توظيف 10 شباب عمانيين من ذوي الدخل المحدود والضمان الاجتماعي خلال فترة الخريف.

على إثر ذلك، قال عوض بن حسن الشنفري الرئيس التنفيذي للشركة: إنَّ الشركة تولي اهتماماً كبيراً بدعم وتنمية المجتمع المحلي من خلال تمويل العديد من برامج ومشاريع المسؤولية الاجتماعية. موضحاً أنَّ تركيز الدعم يأتي من خلال برامجها على تنمية القدرات البشرية والذي تنعكس ايجاباً على الفرد العماني. وأضاف بأنَّ هذه الاتفاقيات تجسد الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص للعمل جنباً إلى جنب، متمماً كل منهما الآخر لتنمية عُمان، وأن الشركة ماضية قدماً بدعم وتمويل حزم اخرى من برامج ومشاريع المسؤولية الاجتماعية التي تنصب في دفع عجلة التنمية الشاملة بالبلاد.

تعليق عبر الفيس بوك