"البحث العلمي" يواصل التعريف بالإستراتيجية الوطنية للابتكار لتعظيم مخرجات القطاع

 

مسقط - العُمانيَّة

يُوَاصِل مجلسُ البحث العلمي التعريفَ بالإستراتيجية الوطنية للابتكار، والتي تمَّ إقرارها من مجلس الوزراء الموقر؛ تمهيدا للبدء في تنفيذها على المستوى الوطني لتحقيق الغايات الوطنية المتضمنة في الإستراتيجية.

وقدَّمتْ د. شريفة بنت حمود الحارثية مديرة مشروع الإستراتيجية الوطنية للابتكار، خلال اللقاء الإعلامي، أمس، في مبنى الابتكار بمجلس البحث العلمي بالعذيبة عرضا مرئيًّا تضمَّن التعريف بالمنظومة الوطنية للابتكار التي تحكمها رؤية موحدة وسياسة واضحة المعالم لتحقيق أهداف محددة وأولويات معلنة يتم تنفيذها من خلال خطة تنفيذية مدروسة وموزونة تضمن تفعيل الروابط والعلاقات الفعالة بين عناصر ومكونات هذه المنظومة. وأشارت الدكتورة إلى ارتباط وتكامل مُؤشرات الأداء في كافة ركائز الإستراتيجية الوطنية للابتكار بالأهداف الإستراتيجية العليا؛ حيث تضمن العرض مدخلات الابتكار ممثلة في التعليم المدرسي والتعليم العالي والبحث والتطوير وسوق العمل وبيئة العمل يُسهم في تعظيم مخرجات الابتكار مثل البحث والتطوير والملكية الفكرية وسوق العمل والتنويع الاقتصادي؛ وذلك عبر برامج البحث العلمي وبرامج الابتكار في المؤسسات البحثية وصناديق التمويل والصناعات التحويلية.

واشتمل العرضُ على بناء الإستراتيجية بالاعتماد على تحليل مؤشرات السلطنة في ثلاثة مؤشرات عالمية؛ وهي: التنافسية والابتكار الدولي والاقتصاد المعرفي، إضافة الى مؤشرات العلوم والتقانة.

وأضافتْ الحارثية بأنَّ السلطنة ماضية قدما في تعزيز عدد الباحثين العلميين للوصول الى المستوى العالمي عبر التركيز على برامج العلوم والتقانة المختلفة ولتحسين مؤشر الملكية الفكرية وبراءات الاختراع والنشر العلمي.. مشيرة إلى أنَّ السلطنة جاءت في المركز الأول على مستوى العالم في نسبة عدد خريجي الهندسة والعلوم مقارنة بالعدد الإجمالي للخريجين من مخرجات التعليم العالي في المؤشر العالمي للابتكارية. وأفادت بأنَّ المكتب الوطني للتنافسية سيكون المراقب الوطني للإستراتيجية الوطنية للابتكار من حيث متابعة المؤشرات ومراقبتها، والذي يغطي 13 مؤشرا دوليا؛ من ضمنها: مؤشر التنافسية الدولية ومؤشر اقتصاد المعرفة. وأوضحت إنه سيتم إنشاء منصة الكترونية للإستراتيجية على شبكة المعلومات العالمية مخصصة للمؤشرات والمعلومات ذات العلاقة بالإستراتيجية.

تعليق عبر الفيس بوك