بلدية ظفار تفوز بالمركز الأول في جائزة تجميل المدينة العربية بقطر

صلالة - الرؤية

في إطار الدورة الثالثة عشرة لحفل توزيع جوائز منظمة المدن العربية التي أقيمت في دولة قطر برعاية سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة الرئيس الأعلى للجائزة حصلت بلدية ظفار على المركز الأول عن فئة جائزة تجميل المدينة ضمن الحفل المقام بهذه الدورة لتكريم البلديات الفائزة المتضمن توزيع الجوائز عن عدة فئات تضمنت تجميل المدينة وتخضير المدينة والتراث المعماري والمشروع المعماري والمهندس المعماري حيث ترأس وفد بلدية ظفار المهندس عبدالقادر بن أحمد الحداد نائب رئيس بلدية ظفار.

وفي هذا الصدد قال سعادة الشيخ سالم بن عوفيت بن عبدالله الشنفري -رئيس بلدية ظفار – إن للمنظمة دورها الهام في تعزيز التعاون والعلاقات العربية، وتبادل التجارب والخبرات وتبني مفاهيم التنمية المستدامة والمبادئ الحديثة لإدارة المدن وتنظيمها وعلى ضوء ذلك فقد حرصت البلدية دائما على المشاركة في فعاليات هذه المنظمة وترسيخ مبدأ العمل المشترك بما ينسجم مع أهداف ورسالة البلدية، وسعيها لتقديم مزيد من العمل والإنجاز في ظل العهد الزاهر لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه الداعم الأول لمسيرة البناء والتنمية في عُمان .

وأكد سعادته أن البلدية قامت بتنفيذ العديد من المشروعات الهامة في المحافظة والجائزة نالتها بعدما استوفت شروط الترشيح عن دورها وأعمالها في تطوير وتجميل محافظة ظفار وواقع ما شهدته من بناء وتطوير تمثل في تنفيذ العديد من المشروعات التجميلية بالمدن كمشروعات النافورات المائية ومتنزه شاطئ الدهاريز وممشى إتين ومشروعات استبدال أعمدة الإنارة بأعمدة حديثة ذات أشكال هندسية مميزة إضافة إلى أعمال التعشيب والتشجير التي شملت معظم الطرق الرئيسية وأعمال تجميل الدوارات وتجميل محولات الكهرباء وبناء الحدائق والمتنزهات وتوفير الاستراحات وتركيب البلاط المتشابك وإنارة الأحياء والطرق وإنشاء شبكة الطرق وإزالة المشوهات للمنظر العام والعمل على تطويرها وإضفاء اللمسات الجمالية للقرى وإعطاءها بعداً حضارياً وعصرياً من خلال توفير الخدمات والمرافق. ولعل أبرز الأمثلة لذلك نيابة حاسك التابعة لولاية سدح التي تقع على بحر العرب وتبعد 205 كلم شرق مدينة صلالة، ودور البلدية لتنمية المنطقة وخدمة سكانها وجعلها مقصدا سياحيا مهماً، وتوفير العيش الكريم لأبناء وسكان المنطقة حيث عملت البلدية بشكل دؤوب لجعل ذلك واقعا، وتحويل النيابة من قرية إلى مدينة من خلال فتح الطرق وإعداد المخطط العمراني المناسب الذي تضمن إنشاء 173 وحدة سكنية وإقامة مركز صحي، وسوق تجاري، وحديقة عامة، وبناء مسجد ومركز إداري حكومي، وإقامة سبلة للمناسبات وغيرها من الأعمال الخدمية الأخرى التي تخدم قاطني هذه النيابة.

تعليق عبر الفيس بوك