بنك ظفار يدعم مبادرة تدريبية لجمعية المرأة في صلالة

 

صلالة - الرُّؤية

قدَّم بنكُ ظفار دعمَه للدورة التدريبية لتعليم الخياطة التي نظَّمتها جمعية المرأة العمانية في صلالة، وشارك فيها مجموعة كبيرة من الراغبات في تأسيس مشاريعهن الخاصة من المنزل في محافظة ظفار؛ وذلك في إطار جهوده الرامية لتعزيز دوره في دعم المبادرات المجتمعية، إضافة لمساعيه الدائمة للمساهمة في تطوير المشاريع الصغيرة والمشاريع المنزلية؛ بهدف تشجيع الأسر على تأسيس مشاريعها الخاصة والتي تنطلق من المنزل.

ويُوْلِي بنك ظفار اهتمامًا بالغًا بدعم المجتمع الذي يعمل فيه؛ حيث تُسهم المبادرة في مساعدة المشاركات على تأسيس مشاريع منزلية ناجحة قد تفتح لهن الباب لتأسيس مشاريع صغيرة ومتوسطة في المستقبل القريب. ويشمل البرنامج التدريبي -الذي نظمته جمعية المرأة العمانية بصلالة- أساسيات الخياطة، كما تم توجيه المشاركات إلى الأسس السليمة لإدارة المشاريع تجاريًا، وتطرق البرنامج إلى جوانب مهمة في المشاريع التجارية المنزلية مثل التسويق والترويج والإدارة.

وقال سامي بن عمر الزدجالي المدير التنفيذي بقسم التسويق والإتصالات التجارية ببنك ظفار: "نؤمن في بنك ظفار بأننا جزء لا يتجزأ من المجتمع؛ لذلك ندرك أنه يتوجب علينا المساهمة في تقديم الدعم لمختلف الأنشطة المجتمعية؛ وتجسيدًا لهذا المفهوم قمنا بتقديم الدعم لمبادرة جمعية المرأة العمانية في صلالة والتي تهدف لتمكين المرأة العمانية من القيام بدور فعال جنبًا إلى جنب مع الرجل حيث تعتبر المرأة شريك أساسي للرجل في المجتمعات المتطورة كالمجتمع العماني. كما تعمل جمعية المرأة العمانية على مساعدة المرأة العمانية على اكتشاف قدراتها وتحقيق أهدافها، ونحن بدورنا سعداء بتقديم الدعم لهذه المبادرة ونتمنى كل التوفيق للمشاركات في تأسيس مشاريع ناجحة".

ويسعى البنك إلى تعزيز دوره كمؤسسة مالية رائدة من خلال دعم المبادرات التي تهدف لتنمية المجتمع، علاوة على سعيه لتحقيق رؤيته وتنفيذ استراتيجيته التشغيلية الشاملة والتي تتمحور حول تقديم أفضل تجربة مصرفية للزبائن من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية في عالم الصيرفة والبنوك، مما مكن بنك ظفار من أن يكون أحد أفضل البنوك في المنطقة.

يُشار إلى أنَّ جمعية المرأة العمانية قد تأسست في العام 1970م كأول منظمة غير ربحية تعمل على تمكين المرأة للعمل في المجال الاجتماعي وتعزيز التوعية الصحية والاجتماعية والثقافية لها، وذلك بغرض تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأسرة، وتدريب النساء لمعرفة مصادر الدخل والوصول إليها، وللجمعية شبكة واسعة من الفروع في كافة أنحاء السلطنة.

 

تعليق عبر الفيس بوك