مسقط – الرؤية

احتفلت الكلية الحديثة بحصولها على شهادة الاعتماد الدولية، من الهيئة الدولية للاعتماد الأكاديمي للكليات والمعاهد والمدارس المعروفة اختصارا باسم (ASIC) ، وهي إحدى الهيئات العالمية الكبرى لاعتماد الجامعات والمعاهد، والمعترف بها من قبل حكومة المملكة المتحدة، حيث تعمل الهيئة الدولية للاعتماد الأكاديمي (ASIC) تحت إشراف مؤسسة التعليم والخدمات الاجتماعية التابعة لوزارة التعليم البريطانية، وبهذا الاعتماد تكون الكلية الحديثة، هي أول مؤسسة للتعليم العالي في السلطنة تحصل على اعتماد الهيئة الدولية للاعتماد الأكاديمي للكليات والمعاهد والمدارس (ASIC)، كما أنها إحدى المؤسسات التعليمية القليلة في المنطقة التي تحظى بهذه الثقة.

 وقد حصلت الكلية على ثناء من رئيس مجلس إدارة الهيئة الدولية للاعتماد الأكاديمي(ASIC)، المتخصصة في اعتماد المدارس والكليات والجامعات ومنظمات التدريب ومزودي التعليم عبر الإنترنت والتعليم عن بعد في المملكة المتحدة وأوروبا. وهي عضو في مجموعة تشيا الدولية للجودة في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أنها مدرجة في دليلها الدولي، إضافة إلى كونها عضو في (مؤسسة الجودة البريطانية)، وإحدى المؤسسات التابعة للشبكة الأوروبية لضمان الجودة، وتعد الهيئة الدولية لاعتماد الكليات والمعاهد والجامعات من الأعضاء المؤسسين للشبكة الأوروبية للتعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني.

ولعل ما يبرز حجم الإنجاز التي حققته الكلية الحديثة، تلك الخطوات والمتطلبات العالية التي تشترطها هيئة الاعتماد الدولية في الكليات أو المعاهد أو المدارس أو المنظمات العالمية التي تعتمدها. ويأتي الاعتماد بعد تدقيق مفصل على المؤسسة التعليمية بأكملها، ويأخذ في الاعتبار العديد من العوامل المختلفة، بما في ذلك صحة وسلامة المباني والموارد المتاحة للموظفين والإدارة، وتقديم المواد الدراسية، ورفاهية الطلاب والمؤهلات والجوائز المقدمة من قبل المؤسسة وإجراءات التسويق وتعيين الطلاب. ويجري النظر في كل من هذه المجالات وتصنيفها عند اتخاذ قرار بشأن منح الاعتماد.

وتم منح الكلية الحديثة تصنيفا جديرا بالثناء في المجالات التالية: المباني والصحة والسلامة؛ التعلم والتدريس، تسليم المقررات؛ رعاية الطلاب؛ الإدارة وموارد الموظفين؛ ضمان الجودة وتعزيز والتسويق والتوظيف.

ويشار إلى أنَّ الكلية الحديثة كانت لأكثر من 20 عاماً مرادفاً لجودة التعليم، وذلك على أساس العمليات الأكاديمية الحديثة التي تقدمها، إضافة إلى منهجيات نقل المعرفة والتعلم المتمحور حول الطالب، حيث تعد الكلية من المؤسسات الأكاديمية القليلة التي تسعى لتمكين الطلاب ليكونوا قادرون على المنافسة في سوق العمل ومواكبة الاتجاهات العالمية والتجارية المعاصرة.