الرئيس القبرصي يستقبل رئيس "الشورى".. والمعولي يبحث في نيقوسيا تعزيز التعاون الثنائي

 

نيقوسيا - الرُّؤية

استقبلَ فَخَامة رئيس جمهورية قبرص نيكوس أناستا سيادس في، بالقصر الجمهوري، سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى، والوفد المرافق له؛ حيث نَقَل سَعَادته تحيَّات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وتمنيات جلالته الطيبة لفخامة الرئيس القبرصي والشعب القبرصي الصديق بدوام التقدم والرقي.

من جانبه، أثْنَى فخامة الرئيس على الدور الكبير والاهتمام البالغ الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة -حفظه الله ورعاه- لجمهورية قبرص، وحمَّل فخامته سعادة رئيس المجلس نقل تحياته وتمنياته الخالصة للمقام السامي -حفظه الله ورعاه- وللشعب العُماني، دوام التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لجلالته.

كما تمَّ خلال اللقاء بَحْث أوجه التعاون المشترك بين السلطنة وجمهورية قبرص في مختلف المجالات، وشتى الأصعدة.. حضر المقابلة أصحاب السعادة أعضاء الوفد المرافق، وسعادة الشيخ أحمد بن سالم الشنفري سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية قبرص.

والتقى سعادة رئيس المجلس والوفد المرافق له، مَعَالي ديمتريس سيلوريس رئيس مجلس النواب القبرصي، بمقر مجلس النواب؛ حيث تمَّ تبادل الآراء بشأن تعزيز العلاقة بين البلدين، خاصة في الشأن البرلماني. وقد أثنى معالي رئيس مجلس النواب على متانة العلاقة بين البلدين، مؤكداً حرصه على تذليل كافة الصعاب من أجل تطوير هذه العلاقة، لاسيما الاقتصادية والثقافية والسياحية. من جانبه أكد سعادة رئيس المجلس الرَّغبة الصادقة في تطوير التعاون المشترك بين البلدين الصديقين.

كما التقى سعادة رئيس المجلس والوفد المرافق له، معالي أيوانيس كاسوليدس وزير الخارجية بجمهورية قبرص، وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية التي تخدم مصلحة البلدين، منوها معاليه بأنَّ سياسة السلطنة المتوازنة في حل القضايا العالقة وتقديم مبدأ الحوار لهي دليل واضح على المنهجية التي رسمها جلالة السلطان في الشأن السياسي، وقد أكَّد سعادة الشيخ رئيس المجلس أنَّ للسياسة العمانية ثوابت ظاهرة للعيان، وهي اعتماد لغة الحوار في فض النزاعات ونبذ الخلافات، وكذلك عدم التدخل في شؤون الغير.

وتأتي هذه الزيارة في إطار الدعوة المقدمة من معالي رئيس مجلس النواب القبرصي؛ بهدف تعزيز العلاقة والتعاون بين المجلسين في مختلف المجالات البرلمانية، وزيادة التفاهم المشترك القائم بين البلدين الصديقين.

تعليق عبر الفيس بوك