دعوات لمراجعة التخصصات الأكاديمية الحالية واستحداث مناهج تواكب سوق العمل

 

الرُّؤية - مُحمَّد قنات

دعا المشاركون في ندوة "التعليم والتوجُّهات التنموية وفرص التوظيف الحالية والمستقبلية في سوق العمل" إلى مُراجعة التخصصات الأكاديمية الحالية في مُختلف مؤسسات التعليم العالي، وإلغاء المتشابهات منها، بهدف تطوير البرامج المُقدمة ومواءمتها مع المستجدات ومواكبة سوق العمل.

وأكَّدتْ مَعَالي الدُّكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي نائبة رئيس مجلس التعليم، أنَّ الندوة بحثتْ في إيجاد الآليات المناسبة التي يُمكن من خلالها الاطلاع بشكل أكثر قرباً على احتياجات مُختلف قطاعات التنمية في البلاد، وتحديد ماهية التخصُّصات والمهارات التي يُمكن أن يتمَّ طرحها مُستقبلا كبرامج أكاديمية في مُؤسَّسات التعليم العالي الحكومية والخاصة؛ بما يُحقِّق المواءمة بَيْن التوجُّهات المستقبلية للاقتصاد العماني؛ والجهود التي تبذلها الجهات المعنية بالتعليم العالي؛ من أجل الوصول لملامسة الاحتياجات الأكثر واقعية بشكل فعَّال ومُؤثِّر. وقالت إنَّ المواءمة بَيْن ما يُطرح من برامج أكاديمية في مؤسسات التعليم العالي والاحتياجات المتجدِّدة لسوق العمل لا يُمكن أن تتحقَّق بالصورة المثلى كما يتصورها البعض، رغم الجهود المبذولة، مع التأكيد على أنَّها قد تحققت نسبيًّا، وأنَّ ذلك انعكاسٌ لما تجري عليه الحال على الصعيد العالمي وليس المحلي فقط؛ نظراً لديناميكية سوق العمل التي تفرضها المستجدات والمتغيرات الواقعية.

تعليق عبر الفيس بوك