محفظة أصول بنك نزوى تبلغ 562 مليون ريال في الربع الأول

مسقط – الرؤية

قال بنك نزوى إن محفظة أصوله الإجماليّة بلغت 562 مليون ريال عُمانيّ للفترة المالية المنتهية في 31 مارس 2017. وقادت محفظة التمويلات الإجماليّة للبنك مسيرة هذا النموّ المستدام حيث سجلت ارتفاعاً على مستوى أقسام الخدمات المصرفيّة للأفراد والشركات لتصل إلى 453 مليون ريال عُمانيّ. وفي إشارة واضحة للنجاح الذي حقّقه البنك، فقد ارتفعت ودائع زبائنه لتصل إلى 397 مليون ريال عُمانيّ.

وحافظت الميزانيّة العموميّة للبنك على قّوتها رغم عامٍ شهد العديد من التحدّيات فيما يتعلق بالسيولة النقديّة، حيث أظهر أداءً مميّزاً وقوة في نسبة كفاية رأس المال، الأمر الذي أدى إلى زيادة الأرباح التشغيليّة بمعدّل 37% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2016، في حين ارتفعت المصروفات التشغيليّة بنسبة 5% فقط. كما أظهر التقرير الماليّ للربع الاوّل تحقيق البنك لصافي أرباحٍ بلغت 593 ألف ريال عُمانيّ بعد خصم الضرائب، وهو إنجازٌ مهمٌ للغاية خلال مسيرة البنك للوصول إلى أهدافه المنشودة على المدى الطويل.

وقال السيد أمجد بن محمد البوسعيدي، رئيس مجلس إدارة بنك نزوى: تمثّل تركيزنا أثناء الربع الأوّل من هذا العام على زيادة الربحيّة من خلال تنفيذ بنود استراتيجيّتنا التي رسمناها حتى عام 2020، مع استمرارنا في قيادة دفة الصيرفة الإسلاميّة في السلطنة. ومن أجل تحقيق ذلك، فقد حرصنا على الاستجابة للمستجدات الحاصلة على المشهد الاقتصاديّ بما فيها البيئة التنافسيّة المحتدمة في قطاعنا. وفي الوقت ذاته، فقد التزمنا بتقديم تجربة استثنائيّة لكافة عملائنا من الأفراد والشركات على حدّ سواء".

واستطرد السيد البوسعيدي في حديثه عن أولوية توجيه نموّ الميزانيّة العموميّة للبنك والتركيز على تنويع إيرادته الماليّة. وتحدّث عن توسيع محفظته من المنتجات والخدمات واستقطاب المزيد من الزبائن، إضافة إلى تحسين قنوات التواصل. وقال: نحن على ثقةٍ بأنّنا على المسار الصحيح نحو الاستفادة من المزيد من الفرص المستقبليّة وتعزيز نموّنا المستدام بما يعود بالنفع العام على مساهمينا وكافة الأطراف الأخرى ذات العلاقة. وخلال سعينا لتحقيق ذلك، فسوف نواصل تطبيق نموذجٍ عمليّ بناءً على استراتيجيّتنا التي تهدف إلى تحقيق أداء ماليّ قويّ على كافة المستويات، وذلك من خلال منهجية متكاملة تتمحور حول تقديم أفضل الخدمات لزبائننا والحدّ من التكاليف التشغيليّة. كما سنحرص في الوقت ذاته على تبنيّ أفضل الممارسات المتّبعة لإدارة المخاطر وترسيخ ثقافة التميّز والكفاءة ضمن كوادرنا البشريّة المؤهلة".  

ويشار إلى أنّ بنك نزوى باشر أعماله في السلطنة في عام 2013، وهو يقوم منذ ذلك الحين بطرح خدماتٍ مصرفيّة وحلول مبتكرة متوافقة مع الشريعة لقاعدة زبائنه المتنامية من الأفراد والشركات. ويحرص البنك على تقديم خدماتٍ ومنتجاتٍ تنافس نظيراتها في البنوك التقليديّة لتلبية كافة متطلبات زبائنه. ويفخر بكونه الرائد في الصيرفة الإسلاميّة في السلطنة، حيث يضع على عاتقه مسؤولية تعريف كافة شرائح المجتمع بأهميتها وتأهيل جيلٍ قادرٍ من قادة الغد للارتقاء بهذا القطاع الحيويّ.

 

تعليق عبر الفيس بوك