3 محاور رئيسية في ندوة "التعليم والتوجهات التنموية" اليوم.. وأوراق العمل تستعرض التحديات المستقبلية

 

مسقط - العُمانيَّة

يعقدُ مجلسُ التعليم، اليوم، فعاليات ندوة "التعليم والتوجهات التنموية وفرص التوظيف الحالية والمستقبلية في سوق العمل"، تحت رعاية مَعَالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي نائبة رئيس مجلس التعليم.

وستتناول ثلاثة محاور أساسية؛ تتطرَّق إلى الثورة الصناعية الرابعة، وانعكاساتها على التعليم وسوق العمل، والمشروع الوطني لمواءمة مخرجات التعليم العالي مع احتياجات سوق العمل، وكذلك واقع الاقتصاد العماني وتوجهاته المستقبلية، وانعكاس ذلك على التعليم والتوظيف. ويُشارك في الندوة -التي تستمر يومًا واحدًا- العديدُ من مُنتسبي الجهات الحكومية والخاصة المختلفة في قطاعات التعليم والأعمال والتخطيط في السلطنة، وكذلك قطاعات الصحة والسياحة والزراعة والثروة السمكية والتعدين والخدمات اللوجستية والنقل والاتصالات.

وسيقدِّم سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أمين عام مجلس التعليم، عرضاً مرئيًّا؛ يستعرض فيه نبذة عامة عن الندوة تتناول المنطلقات الأساسية للندوة ومراحل الإعداد لها وأهدافها وإحصائيات حول مخرجات التعليم العالي المتوقعة في الخطة الخمسية، إضافة إلى واقع التشغيل وبيان الفرص الوظيفية المطلوبة في خطط التنمية المستقبلية. وسيتطرَّق سعادة خلال العرض المرئي إلى الثورة الصناعية الرابعة وأثرها على التشغيل والتعليم ويستعرض بعض التوصيات العامة التي خرجت بها الحلقات التحضيرية للندوة، والتي نفذت في سبتمبر 2016 وفبراير 2017. وسيتم تقديم ورقة عمل بعنوان "المشروع الوطني لمواءمة مخرجات التعليم العالي مع احتياجات سوق العمل في سلطنة عُمان"، سيقدمها الدكتور سالم بن زويد الهاشمي رئيس لجنة الشؤون الإدارية والمالية للمشروع -ممثلا  لجامعة السلطان قابوس- وشيخة بنت محمد المخينية عضو اللجنة التنفيذية للمشروع.

ويأتي هذا المشروع -الذي نفَّذته الجامعة- من أجل دراسة الاحتياجات الحالية والمستقبلية لسوق العمل العُماني كمًّا وكيفاً، وإنشاء قاعدة بيانات متخصصة ومستمرة لربط التعليم بسوق العمل واحتياجات التنمية، وكذلك دراسة تحقيق مواءمة مخرجات التعليم العالي مع احتياجات سوق العمل وربطها بمتطلبات التنمية والمجتمع.

وسيقدم البروفيسور كوستاس كريسو نائب رئيس جامعة مسقط للمشاريع وعلاقات سوق العمل، ورقة عمل بعنوان "التوجهات العالمية للثورة الصناعية الرابعة وانعكاساتها على التعليم وسوق العمل"،  تتناول  نبذة عن الثورة الصناعية الرابعة من حيث خصائصها وأهدافها وآثارها الاقتصادية وأثرها على سوق العمل من حيث نوعية الوظائف والمهن التي ستظهر في المستقبل والمهارات اللازمة لها وانعكاس ذلك على منظومة التعليم وكيفية تطويرها لإعداد كوادر قادرة على الحياة والعمل في عصر الثورة الصناعية الرابعة.

فيما تستعرضُ ورقة العمل الثالثة: "واقع الاقتصاد العُماني وتوجهاته المستقبلية وانعكاس ذلك على التعليم والتوظيف"، وسيقدمها صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد أستاذ مساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس، وسيتطرَّق إلى واقع الاقتصاد العُماني وتوجهاته المستقبلية وانعكاس ذلك على التعليم والتوظيف؛ وتحوي الورقة تحليلا  للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتوقعة للسلطنة بناءً على المعطيات الحالية واستشراف المستقبل وانعكاس ذلك على التعليم والتشغيل وعلى مؤسسات التعليم والتدريب وبرامجها وتخصصاتها بشكل عام.

تعليق عبر الفيس بوك