"تعليمية الداخلية" تنظم حلقة لمتابعة وتقييم الخطة الخمسية التاسعة

نزوى - الرُّؤية

نظَّمتْ دائرة تخطيط الاحتياجات التعليمية بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية، حلقة عمل لمتابعة وتقييم الخطة الخمسية التاسعة 2016-2020؛ استهدفتْ دوائر المديرية؛ وذلك بحضور سليمان بن عبدالله السالمي المدير العام لتعليمية المحافظة ومديري العموم المساعدين والخبراء التربويين والإداريين؛ وذلك للوقوف على سير العمل بمحاور الخطة وآلية تفعيلها واستعراض الصعوبات.

واستهلت الحلقة بكلمة للمدير العام؛ أشار فيها إلى أهمية التخطيط وسعي الوزارة للعمل وفق إستراتيجية قابلة للقياس والتقويم، كما تطرَّق لأهمية التخطيط الجيد من أجل ضمان تحقيق الأهداف بعيدة المدى؛ لذلك جاء حرص الوزارة على تنفيذ هذه الخطة والعمل على متابعتها وتقييمها.

وتناولت حميدة بنت محمد المنذرية عضوة تخطيط تربوي، في ورقة، محاور الخطة والتعريف بمفهوم الخطة الإستراتيجية والفرق بينها وبين الخطة العادية. مشيرة إلى أنَّ الخطة الإستراتيجية هي عبارة عن خطة طويلة المدى قابلة للتحقيق، وبها مرونة لمعالجة الانحرافات بين المُخطط له والواقع. مؤكدة أنَّ الوزارة سعتْ جاهدة من أجل تذليل الصعوبات التي تتعلق بمحاور الخطة والأهداف الإجرائية المتضمنة لها من خلال التدريب المركزي ونقل أثر التدريب في المحافظات، ثم تطرَّقت إلى أهداف الخطة الخمسية وآلية تنفيذ هذه الأهداف وكيفية تحسين وتطوير العمل، والتركيز على الأعمال الخارجية المُوجَّهة للمجتمع ومشاركة المجتمع في تنفيذ الخطة وأعمالها الإجرائية لتكون ترجمة للأهداف؛ وتناولت المنذرية في طرحها أهمية أن يكون لكل دائرة من دوائر المديرية خطة إستراتيجية وفق الفئات المستهدفة، وأن تكون متنوعة الأهداف قابلة للتحقيق ومرنة قابلة للقياس.

تعليق عبر الفيس بوك