مسقط – الرؤية

تحت شعار "القابلة تُحدث تغيير"، احتفل المستشفى السلطاني ممثلاً بوحدة الولادة، مؤخرًا، باليوم العالمي للقبالة، الذي يصادف 6 مايو من كل عام، بمُشاركة القابلات العاملات بالمستشفى، والكوادر الصحية والإدارية، إلى جانب مُختلف شرائح المجتمع، وذلك في ساحة الاستقبال الرئيسية بدائرة الدراسات والتدريب بالمستشفى السلطاني.

استهل اليوم بكلمة لزبيدة بنت سليمان البلوشية رئيسة قسم وحدة الولادة في المستشفى السلطاني أوضحت فيها أنَّ القابلة تعد جزءًا محورياً في منظومة الرعاية الطبية، لما تقوم به من أدوار هامة في سبيل الاعتناء بالأم الحامل قبل وأثناء وبعد الولادة، فضلاً عن دورها في تعزيز التثقيف الصحي للأم الحامل والرضاعة لا سيما النواحي الجسدية والنفسية والتغذية. مشيرةً إلى أنَّه "في عام 2016 شهد المستشفى السلطاني 9618 حالة ولادة، و80% من هذه الحالات تصنف ولادات عالية المخاطر، نظراً لإصابة الأم أو الجنين بمشاكل صحية بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، وغيرها من الأمراض المزمنة، لذلك تتجلى أهمية توافر القابلات المختصات ذوات الكفاءة والمهارة العالية للتعامل مع مثل هذه الحالات علاوةً عن حالات الولادة الطبيعية". لافتةً في الوقت ذاته إلى أنَّ وحدات الولادة بمختلف المؤسسات الصحية تواجه تحديات جمة تتمثل في عزوف الكوادر التمريضية عن دراسة وامتهان "القبالة"، لذلك تأتي أهمية تحفيز الكوادر الصحية للالتحاق بهذا التخصص الهام. 

واشتمل اليوم المفتوح على عددٍ من أوراق العمل أبرزها استعراض مُنجزات وحدة الولادة في العام الماضي، وأهمية الرضاعة الطبيعية في تعزيز صحة الطفل، والتطرق إلى المهام المناطة بالقابلات في المؤسسات الصحية.

كذلك أُقيم معرض صحي على هامش اليوم المفتوح ضمَّ أركانا توعوية وتثقيفية منها ركن الحوامل وركن أثناء وبعد الولادة، إلى جانب توزيع منشورات ومطويات تعريفية حول الرضاعة الطبيعية، وأساليب العناية بالأم الحامل، والفحوصات اللازمة في فترة الحمل.