مسقط – الرؤية
دشّن الطَّيران العُماني، النَّاقِل الوَطَني لِسلطَنة عُمان، استراتيجية المسؤولية الاجتماعية، تحت شعار: نحلق معاً لغد مشرق، والتي تتمحور حول عدة قطاعات تشمل رعاية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وحماية البيئة والسياحة والتعليم ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب المساهمة بالعمل التطوعي.
وتأتي المبادرة استباقيّة بهدف تعزيز المصلحة العامة من خلال تشجيع نمو وتطور المجتمع في إطار استثمارات مجتمعية تعود بالفائدة والنفع في الحاضر والمستقبل على المجتمع ككل، إذ لا يقتصر دور الطيران العُماني على إدارة عملياته الجوية فقط، بل يتجاوز ذلك ليضع الناقل التفاعل والتواصل المجتمعي مع شتى فئات المجتمع نصب أعينه.
وتهدف استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للناقل الوطني إلى خلق بيئة عمل آمنة بهدف تحقيق التميز والكفاءة في صناعة النقل الجوي وذلك بالتوازي مع تطلعات الطيران العماني نحو التوسع والنجاح، حيث تشمل الاستراتيجية في طياتها آلية خاصة لتفعيل المبادرات وأيضا الفئات المستهدفة من خلال تشكيل فريق عمل يتولى إدارة المبادرات ودراستها ثم متابعة تنفيذها وقياس عائدها في المجتمع، ويلعب دور الاستدامة أهم الأدوار في هذه الاستراتيجية من خلال التركيز على عنصر الاستدامة خاصة فيما يمس شرائح محددة من المجتمع بهدف تحقيق الاستفادة الأكبر من مثل هذه المبادرات.
وفيما يخص الأعمال التطوعية، سيتم تشكيل فريق عمل يتولى المهام التطوعية الرامية نحو مجتمع يرقى بسمو أهدافه والتي يسرها العمل الجاد في إطار بيئي صحي متماسك، ومن جانب آخر نال قطاع السياحة في السلطنة نصيبا من الاستراتيجية إلى جانب القطاع الأكاديمي لكافة المستويات الدراسية.
وقدّم الناقل الوطني الدعم لعدد من المحافل المجتمعيّة ومبادرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إيماناً منه بالدور الذي تلبيه هذه المؤسسات في المساهمة في قطاعات الاقتصاد المتنوّعة سواء التجارية والسياحية.
