تطبيقية نزوى تستضيف ملتقى الخريجين الثاني لكليات العلوم التطبيقية

 

نزوى - سعيد بن الذيب الهنائي
استضافت  كلية العلوم التطبيقية بنزوى مؤخرا فعاليات الملتقى الثاني لخريجي كليات العلوم التطبيقية "بكم نفتخر"، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور سعود بن سالم لبلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية بحضور عدد من رؤساء المصالح الحكومية والخاصة بالمحافظة وأعضاء الهيئة الاكاديمية وحشد من خريجو وخريجات كليات العلوم التطبيقية –التربية سابقا- من دفعتي عام 1999 و 2000.  
ويعد هذا الملتقى أحد المبادرات الرائدة التي تهدف الخطة الاستراتيجية لكليات العلوم التطبيقية إلى تحقيقها والتي تتمثل في تعزيز هوية الخريجين وروح الانتماء بين الخريجين والكليات وبناء جسور التواصل بينهم، ومنح الخريجين فرصة للالتقاء وتبادل الخبرات والذكريات.
    
تضمن حفل افتتاح الملتقى كلمة لوزارة التعليم العالي قدمها الدكتور راشد بن سعيّد الهنائي مساعد العميد للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي بكلية العلوم التطبيقية بنزوى تحدث فيها قائلا: يأتي انعقاد هذا الملتقى ترجمة للخطة الاستراتيجية لكليات العلوم التطبيقية الرامية لتحقيق أهداف شتى كتوثيق الصلة بين الكليات وخريجيها، فبعد نجاح الملتقى الأول الذي استضافته كلية الرستاق العام المنصرم يأتي هذا التجمع ليضيف حلقة أخرى تهدف لإفساح مجال أرحب لاستعراض الذكريات والحوار وتبادل وجهات النظر حول أمور ذات اهتمام مشترك ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما يعنى بإعداد المعلمين والتحديات التي تواجه الخريجين سعيا لتفعيل الوسائل الممكنة لتجسير العلاقة بين الخريجين وأماكن تخرجهم.

فيما أتت وقفة أخرى مع كلمة خريجي دفعتي 1999 و2000 قدمها الفاضل إبراهيم بن جمعة الشكيلي بالنيابة عن الخريجين والخريجات، وشكر فيها وزارة التعليم العالي على هذه المبادرة الثمينة لخريجي كليات التربية سابقا وإتاحة فرصة جميلة لهم للالتقاء بزملاء الدراسة والعمل بعد أن اتجه كل منهم في مختلف الميادين التربوية أو الإدارية.

وتضمن الحفل عرضا مرئيا بعنوان ” بكم نفتخر” اشتمل على لقاءات مع عدد من خريجي معاهد المعلمين والمعلمات والكليات المتوسطة وكليات التربية تحدثوا فيه عن مشوارهم الدراسي وبعده المهني والمواقف التي رافقتهم في كلا المرحلتين.
بالإضافة الى انه تم إقامة فقرة لقاءات وحوارات مع بعض الخريجين والخريجات لمعرفة مدى شعورهم بهذا الجمع الطيب وما هي أبرز التحديات التي واجهتهم خلال مسيرتهم العلمية وذكر بعض المواقف العالقة في ذاكرتهم.
الجدير بالذكر أن ملتقيات الخريجين من أهم الممارسات العالمية في مؤسسات التعليم العالي، كما أن مؤسسات الاعتماد تعتبرها عرفاً أكاديمياً مهم يساهم في دعم وتعزيز مهام هذه المؤسسات.

 

تعليق عبر الفيس بوك