المنذري يبحث مع وزير خارجية لكسمبورج تعزيز التعاون الثنائي

 

مسقط - الرؤية

استقبل معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة بمكتب معاليه بمبنى المجلس في البستان أمس، معالي وزير الشؤون الخارجية والأوروبية لدوقية لكسمبورج جان أسلبورن والوفد المرافق له، وذلك في إطار زيارته الرسمية الحالية للسلطنة.

وجرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية وسبل تطوير التعاون القائم بين السلطنة ودوقية لكسمبورج، كما تمّ بحث تطورات الأوضاع في المنطقة وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ورحّب معالي الدكتور رئيس المجلس في بداية اللقاء بالضيف والوفد المرافق له، مبرزا أهميّة الزيارة ودورها في تعزيز العلاقات الثنائية، وفتح مسارات جديدة للتعاون بين السلطنة ودوقية لكسمبورج.

وأكّد معالي الدكتور رئيس المجلس أهميّة توطيد الصلات وتدعيم العلاقات القائمة بين السلطنة والاتحاد الأوروبي لاسيما لكسمبورج وفي كافة المجالات، مشيرًا إلى اتفاقية التعاون المبرمة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي والهادفة إلى توسيع نطاق التعاون وتعزيزه في مجالات الصناعة والتجارة والعلوم والتكنولوجيا. ولفت معالي رئيس المجلس إلى أنّ السلطنة تعمل من أجل تحقيق السلام والأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتحث على اعتماد نهج الحوار الإيجابي لحل المنازعات بالطرق السلمية، وقد أسفر ذلك عن تحقيق نجاحات مشهودة كان لها تأثيرها الإيجابي في استقرار المنطقة.

من جانبه، أعرب معالي وزير الشؤون الخارجية والأوروبية لدوقية لكسمبورج عن سعادته بزيارة السلطنة مبديا إعجابه بما تشهده من تطور في كافة المجالات. وأكد معاليه حرص بلاده على توطيد العلاقات القائمة مع السلطنة، قائلا: نتطلع إلى مزيد من التطور والازدهار لعلاقات التعاون بين البلدين الصديقين في جميع المجالات بما يسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة. كما وأشاد معالي وزير الشؤون الخارجية والأوروبية لدوقية لكسمبورج، بالسياسة الخارجية الحكيمة التي تنتهجها السلطنة استنادا إلى الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- منوها معاليه بجهود السلطنة ودورها البارز في حماية الاستقرار الإقليمي وفي دعم السلام العالمي. واختتم معالي وزير الشؤون الخارجية والأوروبية لدوقية لكسمبورج بالتأكيد، على أنّ السلطنة تعد نموذجا يحتذى به في الدعوة إلى تكريس قيم الحوار والتسامح والتعايش بين الشعوب.

حضر المقابلة المكرم سالم بن محمد الريامي والمكرم سعيد بن علي الكلباني والوفد المرافق للضيف.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك