"التربية" تحتفل باليوم الخليجي لصعوبات التعلم

 

مسقط - العُمانيَّة

احتفلتْ السَّلطنة -مُمثلة بوزارة التربية والتعليم- أمس، باليوم الخليجي لصعوبات التعلم، الذي يُصادف الثالث من مايو؛ بهدف توعية المجتمع بماهية صعوبات التعلم وسبل الكشف المبكر عنها والتعامل معها. كما تهدف إلى تعريف المجتمع داخل الوزارة وخارجها ببرنامج صعوبات التعلم، والتعرف على أبرز ما يُقدَّم لطلاب صعوبات التعلم، والاستفادة من البحوث والدراسات العلمية في مجال صعوبات التعلم ومساعدة أولياء أمور طلاب صعوبات التعلم في التعامل مع طالب صعوبات التعلم.

وتأتي أهمية الاحتفال باليوم أنَّه يُسلِّط الضوءَ على فئة طلاب صُعوبات التعلم، وتقديم خدمات تربوية خاصة لها. وتطبِّق وزارة التربية والتعليم برنامجَ صعوبات التعلم، وهو برنامج تربوي يستهدف تدريس الطلاب الذين يُواجهون صعوبات في التعلم وتقديم خدمات تربوية وتعليمية خاصة تُساعد هذه الفئة من الطلاب على مسايرة أقرانهم في تحقيق أهداف المنهاج المدرسي. ويتم تطبيق البرنامج في جميع مدارس الصفوف (1-4) في مادتي اللغة العربية والرياضيات، وعدد من مدارس الصفوف (5-6) في مادتي اللغة العربية والرياضيات؛ حيث يُقدم المادة مُعلِّم خاص أو مُعلِّمة صعوبات التعلم في المجال الأول.

وقد قامتْ وزارة التربية والتعليم -ممثلة بالمديرية العامة للبرامج التعليمية دائرة التربية الخاصة- بتنظيم حلقات عمل توعوية عن صعوبات التعلم؛ تضمنت تعريف صعوبات التعلم والفرق بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتأخر الدراسي وأسباب صعوبات التعلم وخصائصه وتطبيق البرنامج في السلطنة. واستهدفتْ الحلقة -التي قدمتها كلٌّ من: ابتسام الرصادية، وغالية المشايخية، ومها مصطفى إخصائيات صعوبات التعلم بوزارة التربية والتعليم- ما يقارب 50 مشاركا من مُختلف مؤسسات الدولة الحكومية، كما تضمَّنت تنظيم معرض تناول أبرز المشاريع المقدمة من المدارس والمحافظات التعليمية لطلاب صعوبات التعلم.

تعليق عبر الفيس بوك