تنظمها "الزراعة" بالتعاون مع "إثراء"

حلقة عمل حول أساسيات الهوية التسويقية والعلامة التجارية والتصميم والتغليف

 

مسقط – الرؤية

افتتحت أمس حلقة عمل حول أساسيات الهوية التسويقية والعلامة التجارية والتصميم والتغليف تنظمها وزارة الزراعة والثروة السمكية بالتعاون مع الهيئة العامة لترويج الإستثمار وتنمية الصادرات (إثراء) تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن سعيد العوفي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية.

وشارك في الحلقة عدد من المختصين بالوزارة والشركات العاملة في قطاع الثروة السمكية والشركات الصغيرة والمتوسطة والمرأة الساحلية وجمعيات المرأة العمانية وطلاب الكليات. وتهدف الحلقة إلى رفع وعي أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع الثروة السمكية في فهم مبادئ وأساسيات الهوية التسويقية والعلامة التجارية والتصميم والتغليف ودورها في تنافسية المنتجات لتساعدهم على منافسة منتجاتهم في الأسواق المحلية والعالمية.

وألقى المهندس يعقوب بن خلفان البوسعيدي مدير عام التسويق والاستثمار السمكي بوزارة الزراعة والثروة السمكية كلمة أشار فيها إلى زيادة حجم الإنتاج السمكي في عام 2016م ليصل إلى حوالي 280 ألف طن بزيادة بلغت ما نسبته 7 بالمئة عن عام 2015م.

وأضاف البوسعيدي أن الإحصائيات العالمية تشير إلى أن متوسط النمو في المصائد الطبيعية تصل إلى حوالي 3 بالمئة مما يؤكد على حسن إدارة هذا القطاع الحيوي في سلطنة عمان كما أن الصادرات السمكية كان لها النصيب في زيادة النمو بين الاعوام من 2011 إلى عام 2016 لتصل كمية الصادرات في عام 2016 إلى 157 ألف طن.

وقد بلغت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي 78ر0 بالمئة مشيرا إلى أن هذه النتائج الإيجابية تعتبر مؤشرا لما يتطلبه الأمر من مضاعفة الجهود المطلوبة لمواكبة التطور السريع سواء في الإنتاج أو الصادرات.

وأضاف البوسعيدي أنّ التطور السريع في الانتاج واكبه الطلب المتزايد على الاستثمار في الصناعات السمكية بصفة عامة والصناعات السمكية ذات القيمة المضافة بصفة خاصة إضافة إلى الاستثمار في مجال الاستزراع السمكي وقد أثمرت الجهود المبذولة لذلك في إصدار عدد من الموافقات لإقامة تلك المشاريع في مختلف محافظات السلطنة والذي سينعكس مرة أخرى إلى مضاعفة الجهود من قبل الوزارة في مواكبة متطلبات المرحلة القادمة من هذا التطور سواء كان في مجال الرقابة أو التشريعات أو ضبط الجودة إضافة إلى مجال التدريب والتأهيل للعاملين في هذا القطاع كما أنّه في المقابل يتطلب من المؤسسات العاملة في القطاع السمكي تطوير المنتجات ذات القيمة المضافة ومواكبة التطور من خلال الانفتاح على الأسواق العالمية والقدرة على المنافسة، ولعل بناء العلامة التجارية هي إحدى طرق التسويق المستخدمة لتمييز المنتجات والخدمات المقدمة للعملاء والمستهلكين من خلال إبراز خصائصها ومميزاتها وتسويقها باستخدام الأساليب والتقنيات الحديثة.

 

وأكد البوسعيدي أنّ التعاون المشترك بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة له ثمراته في دفع عجلة التنمية بالبلاد إلى الأمام، من خلال المشاركة في الأطروحات والرؤى التي تعزز مبدأ المشاركة في الرأي الواحد والخروج بآلية موحدة تخدم جميع الجهات وخير دليل على ذلك هو تفعيل التعاون بين وزارة الزراعة والثروة السمكية والهيئة العامة لترويج الإستثمار وتنمية الصادرات (إثراء) التي تعمل على ترويج الاستثمارات بالسلطنة وتنمية الصادرات، ومن خلال الاستمرار في تفعيل هذا التعاون المشترك بين الوزارة والهيئة في تنفيذ سلسلة من ورش العمل والدورات التدريبية والمشاركات الخارجية في المعارض والمؤتمرات الدولية لتنمية الصادرات السمكية للمنتجين والمصدرين في القطاع السمكي لتعظيم العائد منها فقد جاء تنظيم هذه الورشة مكملة للورشة الأولى والتي كانت بعنوان أسس التصدير والمشاركة في المعارض و التي ستتبعها ورش ودورات متخصصة في نفس المجال.

وقدم المحاضر حشر بن خميس المنذري رئيس مؤسسة علامة محاضرة عن مفاهيم الهوية التسويقية والعلامة التجارية والتصميم والتغليف، ودور الهوية التسويقية والعلامة التجارية والتصميم والتغليف في زيادة تنافسية ومبيعات المنتجات العالمية والمحلية، كما تحدث عن الاخطاء الشائعة في تبني العلامات التجارية والتصميم والتغليف.

تعليق عبر الفيس بوك