50 عاما على طريق النمو المستدام

بلدية مسقط .. جهود خدمية وتكاملية مع أدوار منظمة المدن العربية

...
...
...
...
...

 

 

مسقط ـــ الرؤية

تبذل بلدية مسقط جهوداً حثيثة في إنشاء المرافق التنموية والخدمية والمشاريع في إطار محافظة مسقط، كما تتمتع بعلاقات شراكة مع المؤسسات العربية والدولية المتخصصة في مجال العمل البلدي، من خلال تبادل التجارب وترسيخ العلاقات المشتركة، والاستفادة من الخبرات في مجال تطوير وتخطيط المدن.

وهي عضو فاعل في عدد من المنظمات والمؤسسات التي تعنى بالشأن البلدي، وقد حققت العديد من الإنجازات على الصعيدين الداخلي والخارجي، وهي تمضي في رسم الإستراتيجيات والخطط المبنية على أسس مدروسة ورؤى واضحة. وإيماناً بالأدوار التي تقوم بها المنظمات وأهميتها، فقد انضمت بلدية مسقط كعضو في منظمة المدن العربية عام 1971.

واستطاعت من خلال عضويتها في المنظمة التي يصل عمرها الى 50 عاماً تقوية العلاقات الخارجية مع مختلف المدن والمنظمات والمؤسسات.

وتحتفل منظمة المدن العربية هذا العام بمرور خمسين عاماً على تأسيسها عام 1967م، وأطلق شعارها تزامناً مع هذه المناسبة لهذا العام تحت عنوان (خمسون عاماً في خدمة المدن على طريق النمو المستدام)، وإيماناً من بلدية مسقط بتعزيز التعاون مع هذه المنظمة بغرض تحقيق التكامل، وتعزيز الاستفادة من التجارب والخبرات مع المدن العربية في مجال التنمية الحضرية المستدامة.

وتحتفل بلدية مسقط مع شقيقاتها من الدول العربية بيوم المدينة العربية في اليوبيل الذهبي لمنظمة المدن العربية، في تطلعات تستذكر ما حققته المدن العربية من تقدم ونمو وتنمية مستدامة في مختلف المجالات التنموية.

وتعمل منظمة المدن العربية والمؤسسات التابعة لها على تسخير كافة الإمكانيات والموارد من خلال مؤسساتها المختلفة، ومنها صندوق تنمية المدن العربية، والمعهد العربي لإنماء المدن، وجائزة منظمة المدن العربية، ومركز البيئة للمدن العربية، ومؤسسة التراث والمدن التاريخية العربية، والمنتدى العربي لنظم المعلومات، ومجموعة العمل الثقافي للمدن العربية؛ وذلك بغرض المساهمة في تحقيق سياسات واستراتيجيات المدن العربية التنموية، ودفع عجلة التنمية والازدهار للأمام.

 

كما ترفل مُحافظة مسقط في ثوب حضاري من المنشآت العصرية، وتجتمع فيها مختلف التضاريس الطبيعية من بحار، رمال، سهول، وجبال تتمازج مشكلة لوحة بانورامية، كبعد جمالي طبيعي. وتتضمن معالم ومنشآت حديثة ذات أبعاد تنموية، وطابع معماري تنسجم فيه الحداثة والأصالة، ومن أبرز هذه المنشآت والصروح؛ جامع السلطان قابوس الأكبر، ومطار مسقط الدولي، ودار الأوبرا السلطانية، والمتحف الوطني، وجامعة السلطان قابوس، والمستشفى السلطاني، وحي السفارات، وحي الوزارات، ومدينة السلطان قابوس، وميناء الفحل، وميناء السلطان قابوس السياحي، وسوق مطرح، ومدينة العرفان، والمناطق الصناعية، وتتضمن العاصمة العُمانية مسقط شبكة من الطرق الحديثة المسفلتة، وأنظمة من المواصلات الحديثة، والأحياء الصحية، والحدائق والمتنزهات وملاعب الأطفال، وامتداد لرقعة واسعة من الشواطئ الخلابة، بجانب وجود أكبر المجمعات التجارية بها.

 

وحصلت بلدية مسقط مؤخراً على جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية لأفضل المشاريع التقنية في الوطن العربي في دورتها السادسة عشرة، وذلك عن مشاركتها بمشروع تطبيق الهواتف الذكية "بلديتي"؛ كأحد المشاريع التقنية المقدمة من القطاع الحكومي بسلطنة عُمان. وحصلت البلدية العام الماضي على المركز الثاني كأفضل بلدية في إصدار تراخيص البناء على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ضمن(جائزة مجلس التعاون للعمل البلدي) للدورة الأولى لعامي 2015/2016.

وفازت بلدية مسقط بجائزة أفضل خدمة إلكترونية عبر الهاتف المحمول عن تطبيق "بلديتي" ضمن جائزة السلطان قابوس للإجادة في الخدمات الحكومية الالكترونية 2016 .

وعلى العربي العربي؛ حصلت بلدية مسقط على 3 جوائز في الدورة الخامسة لمسابقة منظمة المدن العربية 1994، حيث فازت بالجائزة الأولى في المعمار عن مبنى رئاسة بلدية مسقط، والجائزة الأولى في تجميل المدن، بالإضافة إلى حصولها على الجائزة الثانية في مجال التشجير. وحصلت على المرتبة الثانية عن الوعي البيئي في مسابقة جائزة منظمة المدن العربية عام 1996، وفازت البلدية عام 2001  بالمركز الأول في جائزة المؤسسة المتميزة على مستوى الوطن العربي في الأعمال والخدمات المقدمة للجمهور من خلال تجربتها المتميزة في قطاع النظافة العامة، وتعد هذه الجائزة إحدى أهم الفئات الثلاث من الجائزة التي أسستها المنظمة العربية للتنمية الإدارية للإدارة العربية.

 

تعليق عبر الفيس بوك