تعيين ردينة بنت عامر الحجرية مديرة لمتحف المدرسة السعيدية للتعليم

 

 

مسقط - الرؤية

أصدرت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، قراراً بتعيين ردينة بنت عامر الحجرية مديرة لمتحف المدرسة السعيدية للتعليم وكانت تشغل من قبل منصب المدير المساعد .

خاضت ردينة رحلة طويلة بين المتاحف منذ 2007 عندما كان متحف المدرسة السعيدية قيد الانشاء حيث تدربت في متحف التاريخ الطبيعي، متحف الطفل، المتحف الوطني، متحف القوات المسلحة،  متحف بيت البرندة،  المتحف العماني الفرنسي ومتحف السيد فيصل بن علي، ومتحف بيت الزبير ومتحف بيت أدم.

وعند قرب الإنتهاء من مشروع متحف المدرسة السعيدية،  بدأ دورها المباشر في إعداد القصة المتحفية وإنتقاء جميع القطع التي يتم عرضها في المتحف بالتسلسل الزمني والمكاني لمسيرة التعليم وإظهار تفعيل الأجهزة التفاعلية الموجودة في المتحف وإنتقاء الصور ومايتم عرضه في القاعات وغيرها من الأشياء الخاصة للمتحف.

وتولت ردينة إدارة المتحف ووضع الخطط التطويرية والإدارية و متابعة توثيق مقتنياته الأثرية والمخطوطات والصور وصيانتها وتجميع المزيد من الوثائق؛ ليتم عرضها في المتحف وإجراء الدراسات والإحصاءات الشهرية والسنوية، وإعداد التقارير للفعاليات المقامة في المتحف والتقارير الفنية، أيضا استقبال الوفود رفيعة المستوى وتقديم الشرح لهم باللغتين العربية والانجليزية، وإدارة كادر الموظفين وتنمية مهاراتهم وتأمين تطوير إجراءات مستلزمات السلامة والصحة المهنية والعامة، وتوعية العاملين لاستقبال الزوار بشكل لائق، بالإضافة إلى متابعة إجراءات توثيق مقتنيات المتحف والإشراف على تنسيق وتنظيم المعروضات، ومتابعة سير العمل وتطويره.

ردينة هي ابنة الشيخ الدكتور عامر بن محمد بن شامس الحجري صاحب الخبرة العريقة في الدراسات التاريخية وتأليف مناهج وكتب التاريخ لوزارة التربية والتعليم، والعمل في وزارة التراث والثقافة في تجهيز المتاحف وإدارتها وترميم القلاع والحصون.

    جدير بالذكر أن تأسيس متحف المدرسة السعيدية بمسقط جاء بتوجيهات من قبل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بتحويله إلى متحف تعليمي شامل يوثق مسيرة التعليم بالسلطنة منذ فجر الإسلام وحتى وقتنا الحالي . حيث يأتي متناغما والمكانة المرموقة التي كانت ومازالت تحتلها المدرسة السعيدية بمسقط كون تأسيسها كان الحدث الأهم في الحقبة الماضية وقد خرجت أجيالاً ورجالاً ساهموا في قيام عمان الماضي والحاضر كما أنه يوثق المراحل التاريخية المختلفة التي مرت بها العملية التعليمية بالسلطنة والتطورات التي صاحبتها خلال العهد الزاهر.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك