"التربية" تنظم ندوة لمناقشة نتائج الدراسة الدولية للرياضيات والعلوم TIMSS 2015"



مسقط - ميا السيابية- بدر الجابري

تصوير/ يوسف العويسي

  نظمت وزارة التربية والتعليم أمس ندوة نتائج الدراسة الدولية للرياضيات والعلوم TIMSS 2015" تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم وبحضور أصحاب السعادة الوكلاء  وأعضاء مجلسي الدولة والشورى بمشاركة 100 من المعلمين والمشرفين  التربويين والإداريين ومديري المدارس من الحقل التربوي، وأعضاء التقويم وأعضاء الإشراف من ديوان عام الوزارة و ممثلين من بعض المؤسسات الحكومية المعنية بالتعليم من مجلس التعليم وجامعة السلطان قابوس ووزارة التعليم العالي.

تهدف الندوة إلى مناقشة نتائج الدراسة الدولية في الرياضيات والعلوم TIMSS 2015على المستوى الدولي والإقليمي وعلى مستوى المحافظات التعليمية، ومناقشة العوامل المؤثرة على مستوى أداء الطلبة، ومناقشة الدروس المستفادة من نتائج TIMSS 2015 وكيفية توظيفها في تطوير العملية التعليمية، ووضع مقترحات لتطوير الأداء في مادتي العلوم والرياضيات

استهلت الندوة بكلمة الوزارة ألقاها سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج أوضح فيها ان تنظيم الندوة لدراسة ومناقشة نتائج طلابنا في الدراسة الدولية في الرياضيات والعلوم لعام 2015 يأتي تتويجاً للجهود الكبيرة التي بُذلت طوال الفترة الماضية والتي شارك فيها المختصون بالمديرية العامة للتقويم التربوي والمشرفون والإداريون بالمدارس والمعلمون والطلاب بالصفين الثامن والرابع بالمدارس التي شاركت في الدراسة ، وهي جهودٌ اتسمت بمستويات عالية من الجودة في التنظيم وحُسن التطبيق حسب المعايير والأسس التي حددتها الجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوي. 

  وأضاف : "نرجو أن يتمكن المشاركون في الندوة من تحديد العوامل التي تؤثر على أداء الطلبة في هاتين المادتين، ومناقشة الدروس المستفادة من مشاركة الوزارة في هذه الدراسة ونتائج طلابنا فيها وكيفية توظيفها في تطوير المناهج الدراسية لمادتي الرياضيات والعلوم، وتجويد عملية التعليم والتعلم، وأن يتم تقديم التوصيات والمقترحات التي تساعد على تطوير أداء الطلاب في الدورات المقبلة من هذه الدراسة.

أما فيما يتعلق بأهمية مشاركة السلطنة في مثل هذه الدراسات الدولية فقال سعادته :" إنّ مشاركة وزارة التربية والتعليم في هذه الدراسة وفي غيرها من الدراسات الدولية تكتسب أهمية خاصة إذ إنّها توفر لنا مؤشرات وإحصائيات نحتاج لها في سعينا المستمر نحو تجويد أداء نظامنا التعليمي، وهو الهدف الأسمى الذي نعمل جميعًا من أجل تحقيقه لتكون مخرجاتنا التعليمية في مستويات عالية من المعارف والمهارات والاتجاهات بحيث تساهم بكفاءة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

تعليق عبر الفيس بوك