سمائل – ناصر الشكيلي

ناقش ملتقى ماريا الرقمي الثالث الذي نظمه قسم تقنية المعلومات بمدرسة ماريا القبطية بسمائل "الابتزاز الإلكتروني" حيث تضمن الملتقى 3 أوراق عمل، قدم الأولى النقيب عبدالله بن محمد السليمي رئيس قسم التحقيقات بمركز شرطة سمائل وتطرق فيها إلى دور الأهل في توعية الأبناء من الوقوع في خطر الابتزاز والإجراء القانوني في حالة التعرض للابتزاز وقصص واقعية من المجتمع عن ظاهرة الابتزاز .

وتناولت الورقة الثانية الأمان على الإنترنت قدمها يوسف الحضرمي فني حاسب آلي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بالداخلية تطرق فيها إلى خصوصية شبكات التواصل الاجتماعي والتنمر والابتزاز الإلكتروني وأمن الهواتف النقالة والرقابة الأبوية والبصمة الرقمية .

وجاءت الورقة الثالثة بعنوان "اختراق الشبكات وأمن المعلومات " قدمتها أمل السيابية فنية حاسب آلي بمكتب الإشراف التربوي بسمائل تناولت فيها العوامل التي تساعد على اختراق أنظمة المعلومات وأنواع الهجوم وبرامج اختراق الشبكة وطرقها والوقاية منها، وفكرة عمل الجدار الناري ونظام تشفير الجواز العُماني واختتمت بعرض التوصيات.

استمر ملتقى ماريا الرقمي في نسخته الثالثة هذا العام لمدة يومين تضمن اليوم الأول برنامجا إذاعيا ومسابقة تصميم فيلم توعوي للطالبات ومسابقة رقمية للمعلمات وعروض إلكترونية في حصص الاحتياط ومناقشة قضية الابتزاز الإلكتروني عن طريق برنامج الحائط الإلكتروني (padlet) وحلقة نقاش للطالبات عن الابتزاز الإلكتروني قدمتها المعلمة سلامة المحمودية وجميلة العامرية.

في نفس السياق نظمت بمدارس ولاية قريات الحملة التوعوية حول ظاهرة الابتزاز الإلكتروني بمشاركة ٢٣ مدرسة والتي انطلقت مع بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي وتستمر حتى نهاية شهر أبريل، نفذتها مدرسة راشد بن الوليد للبنين للصفوف (١٠ – ١٢) تحت شعار "افتح عينيك" وذلك بهدف بث المزيد من الوعي لدى الطلبة والطالبات ومختلف شرائح المجتمع في كيفية التعامل مع حالات الابتزاز الإلكتروني بالتعاون مع الجهات المختصة وطرق معالجتها والحد منها في المستقبل، ومفاهيم وأساليب الابتزاز الإلكتروني  الطرق الصحيحة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للوقاية من الابتزاز.

وتضمنت الحملة عدداً من الزيارات الميدانية لمُختلف مدارس الولاية وإقامة محاضرات توعوية وتوزيع منشورات توعوية حول الابتزاز الإلكتروني، إضافة إلى تصميم بوستر إعلاني للحملة ومطويات تعريفية من خلال طلبة مدرسة راشد بن الوليد للبنين للصفوف (١٠ – ١٢) وبإشراف من الإخصائي الاجتماعي بالمدرسة، واشتمل البرنامج تنفيذ إذاعة مدرسية وعروض مسرحية حول ظاهرة الابتزاز الإلكتروني.

وقال ناصر بن محمد البطاشي أخصائي أنشطة مدرسية إنَّ الحملة حققت أهدافها المنشودة من خلال تضافر جهود فريق العمل والتي بدأت بعقد عدة اجتماعات ووضع الخطوط العريضة للبرنامج والفعاليات المصاحبة لإنجاح الحملة، مضيفاً أنَّ دور الأخصائى الاجتماعي بالمدرسة بهذه الحملة أسهم بشكل أساسي في الوصول إلى نتائج مثمرة بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة ودعوة المختصين في هذا المجال.