"بي. بي. عُمان" تدعم "دوم البيئية" بالتعاون مع "رؤية الشباب"

 

مسقط – الرؤية

نظّمت مؤسسة رؤية الشباب مؤخرًا جلسة "دوم البيئية" في مركز حدائق مسقط بأفنيوز مول، لتعريف المشاركين بمسابقة تحدّي دوم وفكرته ومراحله، ولتسليط الضوء على أهمية الريادة في العمل البيئي المبتكر الذي يمثل المحور الأساسي للتحدي المدعوم من برنامج الاستثمار الاجتماعي لشركة بي. بي. عُمان. وركزت الجلسة على التعريف بالمصطلحات والمفاهيم البيئية ورفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، وتم ذلك من خلال إقامة أنشطة متنوعة تضمنت إعادة تدوير المواد المستهلكة المضرة بالبيئة كالبلاستيك، والعلب المعدنية، والأوراق بالإضافة إلى تعريف المشاركين بالتجربة البيئية لمركز حدائق مسقط تشجيعا لروح الابتكار وخدمةً للبيئة المحلية.

ويُعد الاستثمار في تنمية المشروعات، ودعم المبادرات التعليمية جزءاً من استراتيجية برنامج الاستثمار الاجتماعي لشركة بي. بي. عُمان إذ يحقق تعاونها مع رؤية الشباب -إحدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة- للعمل على برنامج تعليمي في مجال البيئة أحد أهداف الشركة المتعلقة باستراتيجية تعزيز القيمة المحلية المضافة لشركة بي. بي. وبدعم مسابقة تحدّي دوم والمبادرات المماثلة فإن الشركة تؤكد على سعيها لتعزيز الممارسات الصديقة للبيئة، وغرس ثقافةٍ مراعيةٍ لها.

وقالت شمسة بنت أحمد الرواحية، مسؤولة برامج الاستثمار الاجتماعي بشركة بي. بي. عُمان: "نسعى من خلال برامجنا لإفادة شرائح متنوعة في مجتمعنا من مختلف الأعمار، والمستويات التعليمية بإشراكهم في أنشطة تحمل طابعا نظريا وعمليا. كما أننا نحرص على دعم المبادرات التي تتّسم بالأثر المستدام على الفرد، والمجتمع ككل في مختلف المجالات الاجتماعية، والتعليمية، والاقتصادية".

وكانت مؤسسة رؤية الشباب قد أعلنت عن إطلاق مسابقة تحدّي دوم لريادة العمل البيئي المبتكر بالتعاون مع شركة بي. بي. عمان في أواخر شهر فبراير المنصرم مستهدفةً بذلك رفع مستوى الوعي البيئي في السلطنة، وغرس ثقافة العمل البيئي من خلال تشجيع الشباب على تقديم أفكار مبدعة ومبتكرة، ومشروعات مستدامة لإيجاد حلول للتحديات البيئية المحلية. وبلغ عدد الفرق المتقدمة بطلب المشاركة في المسابقة 49 فريقا يتكون كل منها من 3 إلى 5 أفراد من مختلف الجنسيات. وستتم خلال المرحلة القادمة إجراء المقابلات لتلك الفرق تمهيدا لعملية الفرز لاختيار 14 فريقا للتأهل للمرحلة الثانية. وتستند عملية التقييم والاختيار على معايير تشمل استيفاء المشاركين لعدة شروط تتضمن أن يكون المشروع مبتكرا وقابلا للتطبيق في السلطنة، وأن يكون له أثر بيئي مستدام وذا جدوى اقتصادية واضحة، وقابلاً للتطوير والنمو. وسيحصل الفريق الفائز بتحدّي دوم على رحلة تعليمية إلى خارج السلطنة لواحدة من المؤسسات الرائدة في مجال الاستدامة البيئية. وسيتم الإعلان عن الفائزين بالمسابقة في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.

تعليق عبر الفيس بوك