الرؤية – أحمد الجهوري

دشنت شركة تيجان للاستثمار والتطوير أمس مشروع مبنى "تاج" المكتبي الذكي الأول من نوعه في السلطنة. وشهد حفل التدشين حضورا مميزا من جانب المهتمين باستغلال الفرصة لشراء مكاتب في المبنى الجديد، وهو ما ظهر أمام مختلف مكاتب البيع في قاعة الاحتفال، التي نظم العمل بها طاقم محترف يشرف على عملية البيع ويقدم للحضور أدق التفاصيل عن المشروع.

وقال الشيخ حمد الحراصي رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات تيجان صرح إن المشروع هو باكورة إنجازات شركة تيجان للاستثمار والتطوير التي تعد أحدث شركات مجموعة شركات تيجان التي تفتخر بمساهمتها الفعالة في مسيرة التنمية الوطنية من خلال إنجازها لعدة مشاريع عملاقة في مختلف المجالات والقطاعات بلغة الجودة والاتقان ونعمل لتحقيق المزيد لوطننا في المستقبل الذي نتطلع إليه بكل تفاؤل وأمل في ظل التوجيهات الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-.

وأضاف الشيخ حمد الحراصي أنّه بفضل مواصفاته الاستثنائية وقيمته الاستثمارية وخصائصه الفريدة سيكون مبنى "تاج" علامة فارقة في القطاع العقاري بالسلطنة والأكيد أنه انطلاقة لرحلة إنجازات ستحققها تيجان للاستثمار والتطوير التي سنواصل رحلة العمل والإبداع والعطاء في منظومة عمل واضحة رسم معالمها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ويساهم فيها الكل بقلوب تنبض بحب عمان والرغبة في المساهمة في التنمية الوطنية والنهضة الشاملة التي حققت للبلاد والعباد الرخاء والأمان.

مواصفات لا تُضاهى

وقال فوزي الحراصي الرئيس التنفيذي لشركة تيجان للاستثمار والتطوير إنّ تصميم المبنى يمزج بكثير من التناسق بين العراقة والحداثة مع لمسة إبداع تزيد للمكان جمالية وتمنحه الاستثنائية مما يجعل مبنى تاج تحفة بأتم معنى الكلمة وهو يتميز بموقع استراتيجي إذ يطل على الشارع العام "شارع السلطان قابوس" بمنطقة غلا ويبعد 7 دقائق عن مطار مسقط الدولي وخمس دقائق عن المنطقة الصناعية والحي التجاري في غلا وعشر دقائق عن حي الوزارات والسفارات ودار الأوبرا السلطانية بالخوير مما يجعله مكانا مثالاي للعمل وهو يتربع على مساحة 3942 مترا مربعا وسيتكون من 13 طابقا حيث ستكون 3 طوابق تحت الأرض تخصص كمواقف للسيارات تتسع لـ 270 سيارة. أما الطابق الأرضي فسيشتمل على مكتب استقبال إضافة إلى مقاه ومطاعم وميني ماركت وبنك ومختلف المرافق التي تلبي احتياجات موظفي الشركات المتواجدة في المبنى وزوارها في حين ستتوزع المكاتب على باقي الطوابق الأخرى حيث سيكون في المبنى 108 مكاتب تبدأ من 37 مترا مربعا للمكتب الواحد وتتوسع حسب احتياجات الزبائن ومتطلباتهم.

وأضاف فوزي الحراصي: نقدم أسعارا خاصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة على بعض الوحدات بالمبنى؛ لأننا ندرك دورنا في دعم هذه المؤسسات التي تعول عليها السلطنة كثيرا لتحقيق التنويع الاقتصادي وتوفير فرص العمل للشباب العماني ولا شك أن هذا الإقبال الكبير من المهتمين على المشروع والازدحام الشديد الذي تشهده مختلف مكاتب البيع تأكيد ميداني على أهمية ومكانة هذا المشروع، وهي تمنحنا دفعة معنوية لنواصل رحلة العمل من أجل تقديم مشاريع أخرى في المستقبل بمواصفات تجسد تقاليد تيجان التي تركز على التميز والإبداع.

"بيتر هومز" وكيلا للتسويق

وقال جلين مدير عام شركة بتر هومز وكيل تسويق مشروع تاج: نشكر تيجان للاستثمار والتطوير على هذه الثقة الغالية بأن تكون شركة بيتر هومز وكيل المبيعات والتسويق لمبنى مكاتب تاج، والذي يتميز باعتماده على الطاقة الشمسية للإنارة ويتميز ببوابات إلكترونية وأنظمة المراقبة إضافة الى إضاءة ذكية للممرات وتكييف مركزي ذكي حيث يمكن لأصحاب المكاتب التحكم في مختلف النظم الإلكترونية لمكاتبهم عبر تطبيق ذكي في هواتفهم ولأوّل مرة في السلطنة سيكون في مبنى تاج رجل آلي في الاستقبال لإرشاد الزائرين لمواقع الشركات.

وستنطلق الأشغال في المبنى خلال الأسابيع المقبلة وسيكون التسليم أوائل 2020 والأسعار تمّ وضعها بعد دراسة ولا تقبل المنافسة خاصة مع المميزات الاستثنائية للمبنى الذي يعد الأول من نوعه في السلطنة حيث تقدم تيجان للاستثمار والتطوير تسهيلات متميزة للراغبين في امتلاك وحدات مكتبية في تاج، كما وقعت تيجان اتفاقيات مع العديد من البنوك في السلطنة مما يمكن الراغبين في الشراء الحصول على تمويلات بنكية بتسهيلات خاصة.

وأضاف مدير عام بيتر هومز أن المبنى مغطى كاملا بشبكة الألياف بصرية لضمان إنترنت سريع لإنجاز الأعمال وتوفير الراحة لعملاء تاج من خلال تطبيق ذكي في هواتفهم كما أن المبنى يحتوي على 4 مصاعد كهربائية واستراحة في كل طابق لتناول القهوة وتغيير جو العمل ومركز لرجال الأعمال مزود بشاشات عرض ونظام صوتي وكذلك قاعة للاسترخاء للمديرين التنفيذيين وقاعة للجولف ونادٍ صحي متكامل مع جاكوزي وساونا مما يمكن الموظفين في مختلف الشركات المتواجدة في المبنى من تجديد الطاقة واستعادة الحيوية لعطاء أكبر، وهذا ما يمكن الشركات من تحقيق أهدافها وتنمية إنتاجها لأنها تعمل في بيئة مثالية تراعي أدق التفاصيل.