"اجتماعية" العوابي تنظم لقاءً للتعريف بأهداف جمعيّة أصدقاء المسنين

 

 

العوابي - حارث البحري 

 نظمت لجنة التنمية الاجتماعية بولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة لقاء تعريفيا حول دور وأهداف الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين ممثلا في فريق محافظة جنوب الباطنة وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ حمد بن سيف الجساسي والي العوابي وبحضور سعادة الشيخ هلال بن عبدالرحمن الخروصي عضو مجلس الشورى ممثل الولاية ومديري الدوائر الحكومية والأهلية وشيوخ وأعيان الولاية وأعضاء لجنة التنمية الاجتماعية بالولاية وفريق محافظة جنوب الباطنة لأصدقاء المسنين.

هدف اللقاء إلى التعريف بدور الجمعية في المجتمع المحلي والفئات التي تخدمها والأنشطة التي تقوم بها الجمعية في جنوب الباطنة منذ إنشائها في المحافظة منذ العام 2016.

وقدم يوسف بن محسن اللمكي رئيس فريق المحافظة شرحا عن هدف إشهار الجمعية الذي تم بالقرار الوزاري رقم 10/2011 والمتمثل في رعاية المسن ما فوق الستين عاما، وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير خدمات متميزة وإيجاد بيئة صحيّة لهم ومساعدتهم في الحصول على الخدمة الصحية والاجتماعية وتسهيل معاملاتهم والمحافظة على حقوقهم والتنسيق مع وسائل الإعلام المختلفة لإبراز قضاياهم، كم تطرق إلى الجهود التي تبذلها الجمعية في المحافظة منها متابعة المسنين في الولايات الست (الرستاق والعوابي ونخل واودي المعاول وبركاء والمصنعة) والذين بلغ عددهم 498  من النساء و 476 من الرجال من خلال التعاون مع الجهات المختصة واللجان التطوعية المشكلة، واستعرض يوسف اللمكي خلال حديثه أهم إنجازات الفريق وما قدمه من خدمات صحية وتثقيفية واجتماعية ومعونات طبية تمثلت في الأجهزة الطبية والمعينات التعويضية والمساندة مشيرا إلى التعاون الكبير الذي يلقاه الفريق من قبل أفراد المجتمع والمؤسسات والشركات الأهلية والخاصة، مشيدًا بالتعاون الثلاثي بين التنمية الاجتماعية ووزارة الصحة وجمعية أصدقاء المسنين والدور الملحوظ الذي يقومون به، وتطرق أيضا إلى أهم المشاكل والعقبات التي يجدها فريق المحافظة والتي تحد من تقديم خدماته مؤكدا العمل على تحديها وتجاوزها، كما استعرض أهم البرامج التي تقوم بها الجمعية كزيارة المسنين داخل بيوتهم والحديث معهم وكتابة سير ذاتية عن حياتهم وتنظيم الرحلات المختلفة في محافظات السلطنة، موضحا أن عدد المتطوعين من الجنسين بلغ حوالي 100 شخص يقومون بتنفيذ خطط وبرامج جمعية أصدقاء المسنين.

وبدوره أكّد سالم بن حارث العبري مدير دائرة التنمية الاجتماعية بالرستاق ضرورة التعاون مع الجمعية نظرًا لكون فريقها من المتطوعين وحتى تنجح أعمالهم فلابد من تكاتف جميع الجهود والعمل على تذليل الصعاب والعقبات حتى تؤدي الجمعية رسالتها وتحقق أهدافها داخل المجتمع. وأشاد بالجهات التي تبذل قصارى جهدها في سبيل رعاية هذه الفئة والتي تأتي من واجب الدين والأخلاق وما يعرف عن العمانيين من الاهتمام بفئة كبار السن والتكاتف فيما بينهم.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك