ندوة حول الأمن السيبراني للهواتف الذكية.. منتصف مايو المقبل

 

 

مسقط – الرؤية

 

تُخطط وكالة عُمان للإعلان لاستضافة ندوة مكثفة لمدة يومين بدعم من هيئة تقنية المعلومات حول الأمن السيبراني للهواتف الذكية وأمن نظام سكادا، وإنترنت الأشياء الصناعي والبيانات الكبيرة في منتصف مايو 2017، بفندق شيراتون عمان، وسيكون المتحدث الرئيسي جورج سيباستياو، المتحدث العالمي المعروف في مجال الأمن السيبراني. 

وستركز الندوة على الأجهزة التي تتيح زيادة الاتصال بالإنترنت والملاءمة، ولكنها عرضة لمخاطر أمنية أكبر وخطر متزايد من الجرائم الإلكترونية المتصلة بالنقال. أمن الهاتف النقال أكثر أهمية من أي وقتٍ مضى. المخاطر الأمنية أكبر في مكان العمل، حيث يتم استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية بشكل متزايد في جميع أنواع المؤسسات. ووفقاً لخبراء أمن المؤسسات والتقنية النقالة والمعلومات، تعتبر التدابير التقييدية حيوية في مكافحة الجريمة الإلكترونية. لذا، يجب أن تكون استباقياً في التخفيف من أي مخاطر.

وتركز الندوة أيضاً على أنظمة سكادا التي تزداد تعقيداً بسبب دمج مكونات مختلفة تًصنع في العديد من الحالات من قبل مصنعين مختلفين ومن الضروري التعامل مع مستوى أمن كل جهاز ولكن أيضا في البيئة الكلية أيضا، حيث إن اختبارات الدمج تعتبر أساسية أثناء مرحلة نشر المكونات، ويجب أن تتغير طريقة التصميم كلياً وعليها الاهتمام بجميع التهديدات الإلكترونية المحتملة والتي مكن أن تضر بالنظم.

 

ويجب أن تبذل جميع الحكومات جهداً جماعياً لإصدار تقريراً مستمرً عن الوضع الأمني للبنى التحتية الحيوية ونظم سكادا ذات الصلة. سوف يمر الأمن العام من خلال التعاون العالمي وتبادل المعلومات حول التهديدات الإلكترونية المحتملة ونقاط الضعف في كل جهاز مؤهل في السوق. كما يجب أن يصبح المكون الأمني جزءاً من مشروع النظام الصناعي، ويجب أن يعتبر مطلبا محددا، يجب تدقيق الأمن العام للبنى التحتية الحيوية خلال دورة حياة مكوناتها بأكملها.

وفي حين أن التهديد عالمي، فإن الحماية لا يجب أن تكون صعبة. إذا كان أي شيء، فإنِّه أصبح أمر متزايد الأهمية في العالم الرقمي اليوم. تأكد من أنك لم تتخلف عن المواكبة.

وفي عصر تتسلل فيه التهديدات الأمنية يومياً وتزداد قواعد الالتزام تعقيداً في كل مرة، فإنَّ إيجاد تدابير أمنية صلبة ومحدثة أمر بالغ الأهمية للجميع. مع استمرار حالة التغيير في سيناريو التهديد السيبراني في جميع أنحاء العالم، تواجه المنظمات هجمات واختراقات أمنية تتزايد في أعدادها وتعقيدها كل يوم.

وقد قطعت تكنولوجيا الهاتف النقال شوطاً طويلاً في فترة زمنية قصيرة نسبياً. لقد انتقلنا إلى استخدام أجهزة قوية قادرة على نقل وتخزين البيانات، والاتصال بالإنترنت، بنقرة بسيطة.

ويُعد أمن نظام سكادا موضوع قلق متزايد لمشغلي الشبكات. تقوم أنظمة سكادا بمراقبة والتحكم في المعدات والبنية التحتية ذات المهام الحيوية. فمن الأهمية بمكان منع الاعتراض غير المصرح به لهذه البيانات أو الإدخال الضار لأي حركة وهمية أو ضارة. يمكن أن يؤدي فشل أو الخروقات الأمنية لهذه النظم إلى آثار ضارة واسعة النطاق، ليس فقط بالنسبة للمؤسسة، بل بالنسبة للمجتمع والاقتصاد عموما الذي يعتمد على بضائعها أو خدماتها.

 

تعليق عبر الفيس بوك