إبرام اتفاقية الشراكة العمانية الكويتية لمصفاة الدقم الإثنين المقبل.. والإنتاج يصل إلى 230 ألف برميل يوميا

الرؤية - نجلاء عبد العال

أعلن سعادة المهندس سالم بن ناصر العوفي وكيل وزارة النفط والغاز أنّ الإثنين المقبل سيشهد التوقيع على اتفاقية الشراكة العمانية الكويتية في مشروع مصفاة الدقم، واصفا التوقيع بأنَّه خطوة "أساسية جدا" لبداية الأعمال الحقيقية في مصفاة الدقم والمشاريع المرتبطة بها، وكثير من المشاريع الواعدة في منطقة الدقم.
جاء ذلك على هامش افتتاح معرض ومؤتمر عُمان للتكرير والبتروكيماويات، أمس بمركز عُمان للمؤتمرات، برعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي وزير الدولة ومُحافظ مسقط، وبحضور عدد من المسؤولين والخبراء في قطاع النفط والغاز والصناعات النفطية.
وأوضح العوفي أنّ سعة المصفاة ستصل إلى 230 ألف برميل يومياً، وستسهم السلطنة بحوالي 80 ألف برميل يوميًا والكمية المتبقية ستكون من النفط الكويتي. وقال سعادته إنَّ مصفاة ميناء الفحل ومصفاة صحار يستخدمان معا حاليًا حوالي 210 آلاف برميل يومياً، ومع بدء تشغيل التوسعة لمصفاة صحار سترتفع الكمية التي تصفى فيهما إلى ما بين 280 إلى 300 ألف برميل يوميًا، إضافة إلى تزويد مصفاة الدقم بنحو 80 ألف برميل يوميًا فسيكون هناك جزء لا بأس به من النفط العُماني يجري تصنيعه محلياً. وأكد سعادة الوكيل أنّ نمو صناعات تصفية النفط والصناعات البتروكيماوية يزيد من القيمة المضافة للنفط العُماني، موضحاً أنَّ المصافي تشتري النفط العُماني بنفس سعر تصديره للخارج وبالتالي كلما زادت دائرة التحويل التصنيعي ترتفع القيمة المضافة من كل برميل من النفط وكل قدم مكعب من الغاز، وقال: نأمل أن يأتي اليوم الذي نتمكن فيه من تصنيع كافة الإنتاج العماني من النفط والغاز والمكثفات النفطية محليًا ولا نُصدرها للخارج؛ لما سيكون لذلك من عوائد على الاقتصاد وتوفير فرص العمل للمواطنين.

تعليق عبر الفيس بوك