مسقط – الرؤية
نظّم المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني ممثلا في قسم جراحة القلب والصدر حلقة العمل الوطنية الأولى لمهنة التمريض وذلك تحت شعار "تحسين الجودة والسلامة والتميز في مهنة التمريض" بمشاركة أطباء جراحة القلب وأطباء التخدير وحضور الفنيين والممرضين العاملين بالمركز وذلك في قاعة المحاضرات بالمركز واستمرت لمدة يومين.
هدفت الحلقة إلى الارتقاء بالمستوى الأدائي لطاقم التمريض، والاطلاع على آخر المستجدات في عمليات القلب للكبار والأطفال.
وقد تضمّن البرنامج العلمي للحلقة المحاضرات التعليمية من قبل خبراء في مختلف التخصصات، بالإضافة إلى محاضرات عن العلاقات الشخصية، وإدارة الوقت، والتدريبات على السلامة من الحرائق، وإدارة الكوارث وغيرها من الجوانب.
وأوضح الدكتور محمد بن خميس المخيني طبيب استشاري أول قلب ومساعد مدير المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني بأنّ الحلقة تضمنت شرحا للطرق المثلى في سرعة الأداء الوظيفي المتقن ورفع مستوى فاعلية الطاقم والإلمام بالتقنيات الحديثة في علاج أمراض القلب جراحيا، بالإضافة إلى طرق التعقيم الحديثة للأجهزة والأدوات المستخدمة؛ وذلك لتقليل نسبة الالتهابات التي قد تنجم لاحقا. وأضافت أن الحلقة تطرقت أيضا إلى السبل الحديثة في متابعة المريض في الفترة الحرجة بعد العملية الجراحية مباشرة وكيفية مراقبة الأجهزة الحيوية وتقليل مكوث المريض في الإنعاش ومن ثم تسريع خروج المريض من المستشفى.
وقالت جميلة بنت أحمد الحبسية رئيسة اللجنة المنظمة لحلقة العمل المركز الوطني لطب وجراحة القلب أن الكادرالتمريضى جزء لا يتجزأ من أي مؤسسة صحية، وتساهم بشكل كبير في تطور طرق العناية بالمرضى، وقد أحرزت مهنة التمريض خطوات كبيرة في الآونة الأخيرة مع تطور كل جولة مستديرة في الرعاية التمريضية.
وأضافت أنّ العديد من التقنيات المبتكرة والأحدث قد دخلت حيز التطبيق، وقد كان الاعتراف باحتياجات ومطالب المرضى والأهم من ذلك المساءلة بمثابة حافز لنمو تخصص التمريض.
ولهذا تمّ تنظيم أول حلقة عمل وطنية لممرضات القلب من أجل مواكبة أحدث التطورات التكنولوجية، والأدوات، وطرق العلاج وقضايا سلامة المرضى.
