ضربة حرة

محطات رياضية

محمد العليان

  • اقتربت أنديتنا العمانية من الخروج المُبكر من بطولتي كأس الاتحاد الآسيوي والممثلة في فريقي السويق وصحم بعد أن تأكد خروج فريق فنجاء من البطولة العربية بنتائج متواضعة جدًا. حيث لازال صداع المشاركات الخارجية للأندية يطل باخفاقاته من عام إلى آخر خاصة وأنَّ الأندية العُمانية، اعتادت على الخسارة من فرق أقلَّ منها عدة وعتادًا وإمكانيات، وهناك بعضها يمر بظروف صعبة كأندية سوريا والعراق ناهيك عن أندية لبنان بمستواها العادي جدًا، هل النتائج والإخفاقات في المشاركات الخارجية هي نتائج منطقية لأنديتنا، مع تمتعها بإمكانيات كبيرة من كل النواحي الفنية والمادية أيضاً. إلا أن هذه العوامل والإمكانيات والتفوق تتبخر في المشاركات والبطولات الخارجية، والسؤال هنا هل أنديتنا المشاركة خارجيًا تلعب بعقلية مباريات الدوري المحلي؟ وهل الإخفاقات في المشاركات الخارجية هي نتائج منطقية لأنديتنا في هذه المشاركات؟ مازال الشارع الرياضي يئن من هذه الانتكاسات المستمرة للأندية العُمانية والتي تحتاج لحفظ ماء وجهها بالمنافسة على الأدوار النهائية في البطولات الآسيوية والعربية والخليجية.
  • أكد فريق نادي مرباط أنه يمر بنقلة ونهضة كروية كبيرة بقيادة رجل المرحلة الحالية والقادمة ربان السفينة المرباطية الشيخ هيثم بن عوض العمري حيث وضعت الأهداف ورسمت الخطط بأنّ الفريق هدفه الأول التأهل إلى دوري المحترفين ووداع دوري المظاليم، وحاليا الفريق يسير بخط واضح نحو تحقيق حلم التأهل وسخرت له كل الإمكانيات المادية والبشرية والفنية من كافة النواحي، وفعلا الفريق يسير نحو الهدف المنشود وذلك من خلال نتائجه الحالية وتصدره للأدوارالنهائية المؤهلة لدوري المحترفين وهناك حشد وحضور ومؤازرة جماهيرية كبيرة للفريق ليس من ولاية مرباط معقل الفريق فقط بل من كل جماهير مُحافظة ظفار والتي تحرص على الحضور والتواجد في مباريات الفريق على ملعبه في ولاية مرباط والتي تبعد عن ولاية صلالة 60 كيلومتراً باتجاه الشرق، وهذا الدعم الجماهيري يعطي الفريق ميزة كبيرة خاصة عندما يلعب على أرضه ووسط جماهيره، إلا أنّ هذه الميزة لم يستغلها الفريق لصالحه إلى هذه اللحظة وظل يُفرِّط فيها في أكثر من 3 مباريات بنتائج التعادل وعدم استغلال الفرص للتسجيل في أكثر من مباراة كانت في متناول اللاعبين وفرطوا فيها، رغم تراجع الفريق قليلاً إلا أنه مازال في الصدارة بفارق الأهداف عن فريق السيب، والمرحلة القادمة تحتاج تضافر وتكاتف الجميع والابتعاد عن الضغوطات والانتقادات غير المبررة والتي ليس وقتها الآن.. الهدوء مطلوب وتصحيح الأخطاء أيضاً في هذه المرحلة لأن هناك من يصطاد في الماء العكر وهؤلاء هم أعداء النجاح فعلى إدارة النادي ألا تلتفت وتنشغل بهؤلاء أو بهذه الأمور، فقط عليها التركيز على هدفها المتمثل في الصعود إلى دوري المحترفين والذي أصبحت قريبة منه.

آخر الكلمات (الكل يسعى إلى الوصول للقمة ولكن في النهاية القمة تتسع لواحد فقط).