"التراث والثقافة" تحتفل باليوم العالمي للمسرح بعروض مميزة ودورات تدريبية

...
...
...
...
...

مسقط – الرؤية
تحتفل وزارة التراث والثقافة باليوم العالمي للمسرح وذلك من خلال المشاركة بمجموعة من الفعاليات حيث سيتضمن الاحتفال الدورة التدريبيـة لعلوم المسرح بمركز نزوى الثقافي والتي تتضمن مجموعة من الحلقات تبدأ من تطور المسرح العماني وإعداد الممثل إلى تحليل العروض المسرحية ومبادئ الإخراج في العمل المسرحي، إضافة إلى تقديم عروض مسرحية لعدد من الفرق، ومن بين هذه العروض مسرحية كوميديا الأيام السبعة ومسرحية دكان أبوي ومسرحية مشهد المدير وأخيرا الخاشوق وغيرها من العروض والفعاليات.
يأتي ذلك في إطار اهتمام الوزارة بالمسرح باعتباره معيار أساسي لحضارة الأمم وتقدمها، وهو الناقل القوي للقضايا والمباشر للجمهور، حيث تبذل الوزارة جهوداً من أجل نشر الوعي الثقافي والمسرحي في المجتمع المعاصر، من خلال الاهتمام بهذا القطاع المهم ومتابعته.
وقد حرصت الوزارة منذ تأسيسها على نشر الوعي الثقافي والمسرحي بين أبناء المجتمع، وذلك بتأسيس فرق مسرحية شبابية تعنى بالقطاع المسرحي الشبابي، وكذلك إشهار فرق مسرحية أهلية في جميع المحافظات، وتكمن جهود الوزارة في تنظيم شؤون الفرق المسرحية والإشراف المباشر عليها ومتابعتها في الجانب الإداري واللوجستي والفني والتقني وتشريع القوانين المنظمة لعملها بجانب الجانب المالي.
فبجانب 7 فرق مسرحية لمسارح الشباب تتبع دوائر الوزارة في المحافظات ويقدم لها الدعم المباشر لتقديم عروضها المسرحية السنوية وبرامجها المتعددة، هناك 33 فرقة مسرحية أهلية تعمل جنبا إلى جنب مع أهداف الوزارة وفق شراكة حقيقية لتحقيق الأهداف، حيث تتوزع هذه الفرق في محافظات السلطنة وتقدم برامجها وفعالياتها بكل احترافية وجودة الأعمال المقدمة.
وفي السياق ذاته سعت الوزارة لإبراز الحركة المسرحية العُمانية على المستوى الخارجي، وذلك من خلال المشاركة في المهرجانات الخليجية والعربية من خلال الفرق المسرحية الأهلية لتحقيق العديد من الأهداف، والتي تمثلت في منح المسرح العُماني فرصة لحضور هذه المهرجانات لكسب الخبرات وبناء العلاقات المسرحية المتميزة، ونقل التجارب الجيدة إلى المسرح العُماني، والمشاركة في الدورات والندوات.
وفي هذا الصدد حققت بعض الفرق المسرحية إنجازات حيث كرمت على المستوى الخليجي والعربي، كما تم تكريم المؤلف العُماني لتميزه في كتابة النصوص في عدة محافل مسرحية، وغالبا ما ينال العرض المسرحي العُماني إعجاب الجمهور والحضور والمتخصصين.
 وحرص المسرح العُماني منذ نشأته على اتخاذ مسارين أولهما تقديم الهوية العُمانية للجمهور المسرحي، والثاني استمرارية الاشتغال على النهل من العلوم المسرحية الحديثة والانفتاح الحضاري، وفي هذا السياق تواصل الوزارة العمل على تحقيق أهدافها المستدامة لتحفيز جوانب الإبداع لدى المسرحيين العُمانيين، كما أنّها تشد على أيدي الفرق المسرحية بضرورة زيادة عدد العروض المسرحية وتطوير أعمالها وتحقيق عائد مادي من هذه العروض ومواصلة التعاون فيما بينها من أجل تحقيق الأهداف المسرحية المنشودة.

تعليق عبر الفيس بوك