الرواس يزيح الستار عن معرض الخط العربي الإسلامي الهندي.. وأعمال فنية نادرة تعود للقرن السابع الهجري

مسقط - العُمانيَّة

افتُتِح، مساء أمس، مَعَرض الخط العربي الإسلامي الهندي الذي تُنظِّمه السفارة الهندية ضمن "مهرجان الهند" في السلطنة، بالتعاون مع الجمعية العُمانية للفنون التشكيلية، بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، بديوان البلاط السلطاني، خلال الفترة من 20 إلى 25 مارس الجاري.

ورَعَى الافتتاح مَعَالي عبدالعزيز بن مُحمَّد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية، وبحضور سعادة السفير أندرا ماني باندي سفير جمهورية الهند المعتمد لدى السلطنة، وعدد من الفنانين التشكيليين بمقر الجمعية بحي الصاروج.

في بداية الحفل، ألقى سعادة السفير الهندي كلمة.. قال فيها: يأتي هذا المعرض الذي تشارك فيه كوكبة من الفنانين التشكيليين لمد جسور التواصل بين الفنانين التشكيليين من الهند ومن السلطنة في مجال الخط العربي، والعمل على إثراء هذا الجانب وتبادل الخبرات، مشيدا بالتعاون مع الجمعية العمانية للفنون التشكيلية لإقامة هذا المعرض الذي يقام ضمن المهرجان الهندي في السلطنة وهي فرصة حقيقية لإبراز الفن الإسلامي العربي الهندي الذي نشأ بالهند منذ دخول الإسلام إلى القارة الهندية.

بعدها، قام راعي الحفل والحضور بالتجول بين أروقة المعرض الذي ضم 40 عملا فنيا للخط العربي بمختارات من الآيات القرآنية التي تزينت بديكور الخط العربي والأعمال النادرة مثل: ورقة من القرن السابع للقرآن في الخط الكوفي لعلي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، وورقة من القرن الثامن للقرآن في الخط الكوفي منسوبة للإمام جعفر الصادق، ونسخة من القرآن من القرن السادس عشر زخرفت بالذهب، وورقة مخطوطات يدوية من القرن الثاني عشر إلى الثامن عشر مكتوبة بالخط الذهبي، وغيرها من اللوحات الحرفية العربية الإسلامية.

يشار الى أن المعروضات من مكتبة رامبور رضا التي تعد دار الكنز للدراسات الاسلامية الهندية والفنون والتي اقيمت في ولاية رامبور؛ حيث أسسها نواب فائز الله خان في عام 1774م الذي حكم الولاية لغاية 1794م وشكل جوهر المكتبة بواسطة مجموعاته الموروثة منها المخطوطات اليدوية القيمة وأعمال الديكورات من موغال والكتب والأعمال الفنية الأخرى المخزونة في توشاخانا التابعة للنواب.

تعليق عبر الفيس بوك