بمشاركة نخبة من الفنانين العمانيين والعرب

افتتاح النسخة الثانية من ملتقى الفنان المقيم بجامعة السلطان قابوس

 

 

 

كتب- سعيد الشحري

بدأت صباح أمس الأحد فعاليات ملتقى الفنان المقيم في نسخته الثانية بكلية التربية في جامعة السلطان قابوس، وذلك تحت رعاية الدكتور سليمان بن محمد البلوشي عميد الكلية، والذي يأتي ضمن مساعي قسم التربية الفنية لتفعيل العلاقة بين التربية الفنية والأعمال الفنية الاحترافية وبين عمل معلمي الفن، وعمل الفنانين كمدخل لضمان الجودة في امتلاك المهارات الفنية العالية في عملية التدريس بالقسم.

وألقت الدكتورة فخرية بنت خلفان اليحيائية أستاذ مشارك ورئيسة قسم التربية الفنية كلمة أشارت فيها إلى أنّ المُلتقى يسعى إلى توضيح الفكرة لدى الطلبة من خلال حلقات العمل التي يقوم بها الفنانين من دون أي عائد مادي بالإضافة إلى إتاحة المجال للطلبة للاختيار والمشاركة واكتساب الخبرة مؤكدة أنّ "الفنان ليس بديلا عن معلم الفنون، بل هو مصدر إثرائي، وعامل مساعد في إصلاح أشكال تعليم الفنون خصوصا عندما يكون هذا المصدر حيا مباشرا أمام الطلبة وكما قال الفنان الإسباني الكبير بابلو بيكاسو" الفن يسمح عن الروح غبار الحياة اليومية" ومن هذا المنطلق احتفت كلية التربية بالنسخة الثانية من هذا الملتقى بمشاركة نخبة من الفنانين العمانيين والعرب الذين جاءوا لمنحنا من وقتهم وجهودهم وخبراتهم الفنية وهم: علي الجابري (نحات)، وأحمد الشبيبي (خزاف)، وفهد المعمري(تصوير مائي) من سلطنة عمان، وعدد من الفنانين العرب المقيمين في السلطنة مثل أسامة الجاويش من سوريا (مصمم جرافييك)، والفنان وسيم القرني (سمعي بصري) والفنان عدنان الحاج (تصوير زيتي) من تونس، والفنانة ندى الأعصم من العراق (رسم على الأقمشة)، والفنان أشرف العتباني من جمهورية مصر العربية (نقد وتذوق)"

يتضمن الملتقى 6 حلقات عمل يقدمها الفنانون كل حسب مجال تخصصه الفني، وتستمر فعالياته حتى 23 مارس الجاري، ويقام في نسخته الثانية بعد النجاح الذي حققه ملتقى الفنان المقيم الأول العام الماضي بمشاركة نخبة من الفنانين من فرنسا، وبروناي وتونس، والأردن، وباكستان، وسلطنة عمان.

تعليق عبر الفيس بوك