مسقط - الرُّؤية

يُطْلِق بنك نزوى النسخة الثانية من فعاليات "أخبار الصيرفة الإسلامية عُمان 2017"، والتي تستقطب أهم الخبراء وصناع القرار في قطاع الصيرفة الإسلامية، في إطار تعاونٍ مثمرٍ مع مجلة أخبار الصيرفة الإسلامية.

ومن المقرر أن تتضمَّن فعالية تدشين النسخة الجديدة -التي تقام في فندق جراند ميلينيوم مسقط، غدا- ندوة تخصصية وعدداً من الحلقات النقاشية التفاعلية واللقاءات والعروض التي تسلط الضوء على فرص النمو في القطاع. بما يؤكِّد المكانة البارزة التي يحتلها البنك، والدور الفاعل الذي يلعبه في تعزيز هذا النمو.

ويفتتح الندوة سعادة حمود بن سنجور بن هاشم الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العُماني، وسعادة الشيخ عبدالله بن سالم بن عبدالله السالمي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال. وتشهد الندوة مشاركة نخبة من ممثلي أبرز مؤسسات الصيرفة الإسلامية بمن فيهم خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى -أول بنك إسلامي في السلطنة- والدكتور أشرف النبهاني مدير عام المساندة المؤسسية في بنك نزوى، ونيل ميلر الرئيس العالمي للتمويل الإسلامي في لينكليترز، ولؤي بديع بطاينة الرئيس التنفيذي لأوبار كابيتال.

ويَشْهَد قطاع الصيرفة الإسلامية في عُمان تغيرات متسارعة حيث يواصل النمو من خلال الابتكار المستدام في كل ما يقدمه من خدمات ومنتجات. وطالما يهدف بنك نزوى إلى توطيد أواصر التعاون المشترك مع البنك المركزي العُماني والهيئة العامة لسوق المال من أجل تعزيز نمو هذا القطاع وإيجاد أساس قوي يُشكل نقطة انطلاق حقيقية وملموسة نحو تحقيق التنويع الاقتصادي في البلاد.

وانطلاقاً من كونه أول بنك إسلامي بالسلطنة، يواصل بنك نزوى دوره الريادي من أجل زيادة مستوى الوعي حول مزايا الصيرفة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وتعزيز سبل التعاون المشترك مع أهم الشركاء في هذا القطاع من أجل دعم نمو الاقتصاد العُماني. كما يسعى البنك لإثراء تجربة زبائنه من خلال رفدهم بخدمات ومنتجات مالية مبتكرة تلبي متطلباتهم وتطلعاتهم، وتبرز القيمة الحقيقية للصيرفة الإسلامية، وبإمكانها تأمين أنماط حياة مستقرة مالية لهم. وفي الوقت الراهن، تبلغ نسبة أصول الصيرفة المتوافقة مع الشريعة 10.2% من إجمالي الأصول المصرفية في عُمان مما يُظهر جليًّا مستوى كفاءة الحلول والخدمات المطروحة في هذا القطاع واتساع رقعة انتشارها.