دراسة ميدانية تكشف زيادة ملوحة المياه الجوفية بالباطنة

مسقط - الرُّؤية

كَشَفَتْ نتائج الدراسة التي أجرتها وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه في قياس ملوحة المياه الجوفية، من خلال مراقبة التغيُّر في الموصلية الكهربائية بالآبار الواقعة على امتداد ساحل الباطنة، والبالغ عددها حوالي ألف بئر، زيادة ملوحة المياه في بعض أجزاء ساحل الباطنة خلال عام 2016 مقارنة بالعام 2010.

وبحسب الدراسة، فقد زادتْ مُلوحة المياه الجوفية بمقدار 65 في المئة في 510 آبار، بالمقابل تحسَّنت ملوحة المياه في بعض الآبار وبلغ مقدار التحسن في نوعية المياه الجوفية حوالي 17 في المئة في 455 بئرا. وشملت الدراسة المنطقة الواقعة من جنوب ولاية السيب (وادي عيدن) وحتى الحدود الشمالية (شمال ولاية شناص بوادي ملاحة) بطول بلغ 200 كيلومتر، وبعرض يصل إلى 6 كيلومترات عند ولاية بركاء، وبلغ إجمالي المساحة التي شملتها الدراسة حوالي ألفين و295 كم مربع بزيادة قدرها حوالي 130 كم مربع مقارنة بالمسح الميداني للعام 2010.

وفي المقابل، أظهرتْ الدراسة وجود تحسُّن ملحوظ في نوعية المياه الجوفية ببعض التجمعات المائية الواقعة في ولاية السيب بمحافظة مسقط، وكذلك في الأجزاء الساحلية بولايتيْ صحم وصحار وشمال ولاية لوى وحتى الحدود مع دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 2016 مقارنة بالعام 2010، ويرجع ذلك إلى قلة مُعدَّلات السحب من الخزان الجوفي بهذه الأجزاء.

تعليق عبر الفيس بوك