نجمات "الأوسكار" يتألقن على البساط الأحمر.. وفضيحة في إعلان الجوائز تطفئ فرحة "مونلايت"

 

لوس إنجليس- رويترز

تألقت نجمات الصف الأول في هوليوود على البساط الأحمر في حفل تسليم جوائز الأوسكار بمجموعة من الأثواب الفضية والذهبية اللون، مع قدر لا يستهان به من الألماس والريش والترتر لتزيينها والأشرطة الزرقاء الاحتجاجية في أكبر استعراض سينمائي للملابس في العالم.

فارتدت إيما ستون الفائزة بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن فيلم (لا لا لاند) ثوبا مستوحى من أزياء عشرينيات القرن الماضي باللون الذهبي من تصميم جيفنشي في حين تألقت أوكتافيا سبنسر المرشحة لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم (هيدن فيجرز) في ثوب فضي مزين بالريش. وفيما يشبه تمثال جائزة الأوسكار الحقيقي - لكن أكثر أناقة بالتأكيد - ارتدت جسيكا بيل ثوبا يتلألأ باللونين النحاسي والذهبي من تصميم كوفمان فرانكو وعقدا ضخما مستوحى من الحلي الإفريقية من تصميم تيفاني. ويتفق خبراء الأزياء على أن مستوى الأناقة كان مرتفعا في الحفل في إشارات لمدونة (أولد هوليوود جلامور). وقال إريك ويلسون رئيس تحرير إين ستايل لأخبار الموضة "هذا عام رائع للأزياء على البساط الأحمر". وارتدت تاراجي بي. هينسون بطلة (هيدن فيجرز) عقدا من الألماس مع ثوب من المخمل الأزرق الداكن من تصميم البرتا فيريتي. وقالت فلورانس كين محررة جلامور فاشون "المخمل في صعود. سنرى هذا الاتجاه مستمرا في 2017".

وفاز فيلم (مونلايت) الذي يتحدث عن قصّة صبي أمريكي من أصل إفريقي بجائزة أكاديمية فنون وعلوم السينما (أوسكار) لأفضل فيلم متغلبا على الفيلم الأوفر حظا (لا لا لاند) بعد خطأ محرج لم يسبق له مثيل في إعلان الفيلم الفائز. وفي خطأ تسبب في لغط وارتباك أعلن مقدما الجائزة وارن بيتي وفاي دوناواي في البداية أنّ الفيلم الموسيقي الرومانسي (لا لا لاند) هو الفائز. واعتلى فريق عمل (لا لا لاند) المسرح لإلقاء كلمات قبول الجائزة وفجأة قال بيتي إنّه أُعطي المظروف الخطأ. وهذه هي المرة الأولى فيما تعيه الذاكرة التي يحدث فيها مثل هذا الخطأ الكبير في حفل أرفع جوائز هوليوود (الأوسكار) كما أنه أطفأ نوعا ما وهج العرض الذي استمر ثلاث ساعات وحفل بالتعليقات التهكمية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. واعتذرت شركة برايس ووترهاوس كوبر للمحاسبة التي تشرف على عملية الاقتراع على الجوائز عن الخطأ وقالت إن النجمين اللذين أعلنا اسم الفيلم الفائز أُعطيا بطريق الخطأ الظرف الخاطئ.

تعليق عبر الفيس بوك