في إطار مبادرة جديدة تطلقها الجمعية لتنمية وعي الأعضاء

"قراءة في الوضع العقاري والاقتصادي بالسلطنة" في أولى أمسيات الجمعية العقارية العمانية

مسقط – الرؤية

أطلقت الجمعية العقارية العُمانية مُبادرة جديدة تتمثل في إقامة أمسيات عقارية شهرية تتيح للحضور بيئة تُساعدهم على التَّفاعل وتلقي المعلومات واكتسابها بشكل أسرع، وذلك سعياً من الجمعية العقارية العُمانية لإثراء الوسط العقاري المحلي وتحقيقاً لأهدافها التي أنشئت من أجلها ودعمًا لمنظومة خدماتها لأعضاء الجمعية والمستفيدين منها لا سيما فيما يتعلق بتحسين المدارك الثقافية للعاملين في القطاع وبما يؤهلهم لتطوير مجموعة خدماتهم للعملاء ويُساعدهم في قراءة الوضع الحالي لحركة القطاع واستشراف ما هو قادم ليُساعدهم في اتخاذ قرارات تعود عليهم وعلى مؤسساتهم بالنفع وتجنب وقوعها في أي منعطفات قد تؤثر على أدائها.

وتعتمد الجمعية في اختيارها للمتحدثين في هذه الأمسيات على ذوي الخبرات العالية، وتحدد محاورها على كل ما يستجد في الساحة العقارية والاقتصادية للبلاد أو من خلال اختيار محاور ترى أن تناولها يضيف بعدًا تثقيفياً يهم عامة المتعاملين في القطاع.

ودشنت الجمعية العقارية العمانية أولى أمسياتها العقارية بعنوان (قراءة في الوضع الاقتصادي والعقاري في السلطنة) بحضور متحدثين لهم خلفيات وخبرة اقتصادية وعقارية. وكان ضيفا الأمسية الأولى د. حاتم الشنفري الذي يشغل عدداً من المناصب منها أستاذ مساعد بقسم الاقتصاد والمالية في كلية التجارة والاقتصاد بجامعة السلطان قابوس وعضو مجلس محافظي البنك المركزي العماني ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية العمانية وكذلك سعادة المهندس محمد بن أبوبكر الغساني نائب رئيس مجلس الشورى والرئيس التنفيذي للشركة الدولية العمانية للتنمية العمرانية والاستثمار(جلوري) وهي شركة مساهمة عمانية مجالها التطوير والاستثمار. وكانت الأمسية الأولى تحت إدارة الخبير الاقتصادي الأستاذ أحمد بن سعيد كشوب المتخصص في تقديم العديد من البرامج الاقتصادية في عدد من وسائل الإعلام الإذاعية والتلفزيونية .

وشهدت الأمسية الأولى حضورا نوعيا من الراغبين في الاستفادة من الأمسية مُمثلين في عدد من الجهات الاستثمارية الحكومية والخاصة وممثلين من شركات التطوير العقاري والوسطاء العقاريين في السلطنة .

تعليق عبر الفيس بوك