مسقط – الرؤية

 أقيم بجمعية الصحفيين العُمانية حفل تدشين كتاب (الأزرق، الجذور والسجل 19022015– ) لمرزوق العجمي الإعلامي الكويتي سكرتير تحرير صحيفة "النهار" وذلك على هامش فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب، وجرت مراسم التدشين بحضور نخبة من رموز الرياضة والإعلام العمانيين، حيث حضر الرئيس السابق للاتحاد العُماني لكرة القدم الشيخ سعود الرواحي، ومُدير عام الرعاية والتطوير الرياضي بوزارة الشؤون الرياضية فهد بن عبد الله الرئيسي، والنائب الأول لرئيس الاتحاد العماني لكرة القدم محسن المسروري، ونائب رئيس الاتحاد العُماني لكرة الطائرة الدكتور محمد الشعيلي، ونائب رئيس نادي السيب يوسف الوهيبي، ورئيس جمعية الصحفيين العمانيين عوض باقوير، ورئيس الإعلام الرياضي بالجمعية سالم الجهوري، وعدد من الإعلاميين.

 وقال سالم الجهوري إنَّ مرزوق العجمي يقوم بتغطية أخبار كرة القدم منذ ما يقارب 25 عاماً، وهو منسق إعلامي سابق في الفيفا والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبدأ مشواره في صحيفة (الأنباء) في العام 1992، وهو سكرتير تحرير الرياضة في صحيفة (النهار) منذ العام 2007، وفاز بجائزة الصحافة الرياضية المُقدمة من نادي دبي للصحافة العام 2008.

ثمَّ تحدث مرزوق العجمي معرباً عن سعادته بمناسبة تدشين الكتاب في مسقط وتزامن ذلك مع احتفالات الكويت بالعيد الوطني.

وقال إنَّ الكتاب يقع في 1074 صفحة من القطع الكبير، وبين دفتيه أكثر من ربع مليون كلمة و368 صورة وما يقارب 7 آلاف اسم لاعب ومدرب وإداري مثلوا المنتخب الكويتي والمنتخبات المنافسة، واحتاج إلى 1825 يوم عمل منذ العام 2012 و163 ساعة عمل لإخراجه فنياً، وهو ربما يكون أول كتاب من نوعه يستخدم (الهوامش) كمنهج بحثي لتوثيق كل معلومة، ما يجعله أضخم كتاب في تاريخ الحركة الرياضية الكويتية وأعمق بحثاً، أكثر دقةً، أغنى معلومةً.

وذكر أن الكتاب يتناول تاريخ المنتخب الكويتي والظروف الإقليمية ودورها في دخول اللعبة الكويت، ويعرض وثائق بريطانية لم يكشف النقاب عنها من قبل، كما يرصد بدقة تطور اللعبة بحسب ما ورد في وثائق محلية وعربية وبريطانية، ويحصي 12 مباراة كرة قدم لُعبت في الكويت في الفترة من 1902 إلى 1940، ثمانٍ منها موثقة بدقة.

ومن بين الوثائق التي لم تنشر، يوميات البحار أ. باركر الذي خدم على ظهر البارجة البريطانية برسيوس في الفترة من 1901-1903 في محطة الهند الشرقية، المنشورة على موقع عالم مجتمع السفن، فرع مدينة ميد-إسيكس البريطانية، وصنفها بـ"أثمن وثيقة في تاريخ الرياضة في الكويت إن لم أقل في المنطقة"، وهي لم يسبق نشرها، ومنها عرفنا التاريخ الحقيقي لدخول اللعبة الكويت وأقدم مباراة كرة قدم لعبت فيها.