قام رجل باكستاني بحرق وجه حبيبته بالأسيد، لمنعها من العمل كمضيفة طيران.
وأصيبت الفتاة كانوال كايوم (29 عاماً) بحروق شديدة شوهت وجهها بعدما سكب حبيبها سائل الأسيد الحارق على وجهها، أثناء نومها.
وفقدت كانوال أنفها في هذا الهجوم وأصيب وجهها بتشوهات كبيرة. وأمضى جراحو التجميل عشر سنوات في محاولة إعادة بناء وجهها.
ونشرت كانوال صوراً لها مؤخراً على صفحتها على فيس بوك، تظهر تحولاً كبيراً في شكل وجهها حيث قام الأطباء بإعادة بناء وجهها وأنفها باستخدام أنسجة من فخذيها.
ويذكر بأن أخصائي التجميل عاصم شاه مالاك المعروف عالمياً بخبرته في زرع الشعر، سافر من مدينة مانشستر البريطانية إلى مدينة كاراتشي الباكستانية لتركيب رموش وحواجب جديدة لعيني كانوال مستخدماً شعراً من مؤخرة رأسها.
