لأول مرة.. بيت الزبير في معرض مسقط الدولي للكتاب

 

 

مسقط – الرؤية

في إطار سعيها للمُساهمة في الحراك الثقافي في السلطنة تشارك مؤسسة بيت الزبير هذا العام بركنٍ في معرض مسقط الدولي للكتاب، حيث ستقدم مجموعة من الفعاليات التي تستهدف كافة شرائح الزوار، وفي هذا الصدد أشار مدير عام المؤسسة الدكتور محمد بن عبد الكريم الشحي إلى أن المشاركة حافلةً بالبرامج، والأنشطة، والمشاريع الثقافية التي تنطلق من وعيٍ ثقافيٍ لدى طاقم المؤسسة للتواجد النوعي، حيث سعت للبحث عن مناطق برامجية غير مسبوقة تخدم السياق المعرفي، وذات قيمة مضافة للمشهد الثقافي.

وسيكون زوار المعرض على موعد للتعرف عن كثبٍ على أبرز إصدارات دار توبقال المغربية التي تشارك لأوّل مرة وعن هذه المشاركة يقول الدكتور محمد الشحي المدير العام لمؤسسة بيت الزبير: "مشاركة دار توبقال للنشر من المغرب الشقيق، تأتي في إطار توجُّه المؤسسة لاستقطاب النماذج الريادية في مجال الطباعة والنشر وتقريبًا للمسافات المعرفية بين المتلقي العماني والأسماء البارزة في عالم التأليف والكتابة، خصوصًا إذا ما علمنا أن الدار تنشر لمفكرين وأدباء كبار كالشاعر محمد بنَيس والمفكرعبد السلام بنعبد العالي، والأديب والناقد عبد الفتاح كليطو والكاتب والمترجم الدكتور عبد الجليل ناظم والشاعر والمترجم المهدي أخريف والفيلسوف محمد مصباحي وغيرهم من الأسماء التي تتمتع بحضورٍ نوعي ثقافي وفكري في مجالات المعرفة المتعددة.

كذلك سيتم الاحتفاء في أول أيام المعرض بـ" دار مجان للنشر والإعلام والتوزيع"، وهي دار عمانية جديدة يتوقع أن تحدث نقلة مهمة في مجال النشر، وسيقوم الباحث الدكتور عبد الرحيم شكير بتوقيع كتابه باكورة إصدارات الدار "مُغامرة أم مؤامرة" خلال الاحتفالية.

ويشمل برنامج المؤسسة ورش فنية تعليمية لتقنيات الرسم والتشكيل  للأطفال الموهوبين من عدة مدارس، ومُسابقة ثقافية للطلاب والطالبات من زوار المعرض، كما ستقدم الفنانة العراقية المختصة في أدب الطفل انطلاق محمد علي ورشة عمل بعنوان  "كفي تحكي" في، تتبعها ورشة "عيون عمانية تحلق في الخيال" في بيت الزبير خلال الفترة المسائية.

أما ركن المعرض في الفترة المسائية فسيكون مشغولًا ببرنامجين أولهما "شجرٌ في القلب..وطنٌ في الروح" الذي سيحتفي من خلاله مجموعة من المختصين والباحثين برمز معرفي وثقافي بارز في عُمان باعتباره ضيف شرف جناح المؤسسة لهذا العام وهو الشاعر أبومسلم البهلاني، وذلك من خلال تقديم أوراق تتناول جوانب من سيرته وشعره، وهؤلاء الباحثون هم: الأديب أحمد الفلاحي، الدكتور محمد المحروقي، الدكتورة فاطمه الشيدي، الدكتور هلال الحجري، والشعراء: سماء عيسى، محمود حمد، محمد الحارثي وعوض اللويهي.

أما  "جهة النبع" فهو برنامج حواري يُديره الكاتب والإعلامي سليمان المعمري، ويستضيف بعض الرموز الثقافية والمعرفية التي خدمت المشهد الثقافي عبر الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، وسيفتح المعمري كنوز الذاكرة ليستمع للشهادات التي سيقدمها المشاركون عن تجاربهم في هذا المضمار وعن آفاق العمل الإعلامي الثقافي وتحدياته ورهاناته، حيث تنوي  المؤسسة جمع هذه القراءات للتجارب الذاتية في مؤلف توثيقي بعد معرض الكتاب. يشارك في أماسي الجلسات كلٌ من:الكاتب محمد اليحيائي، الكاتب والصحفي خلفان الزيدي، الكاتبة هدى حمد، الأديب أحمد الفلاحي، الصحفي والكاتب عاصم الشيدي، الشاعر مبارك العامري، الشاعر والكاتب مسعود الحمداني، الشاعر والكاتب عبد الرزاق الربيعي، الكاتب والصحفي محمد الرحبي، الإعلاميون حميد البلوشي،ميا الحبسي وأحمد الحضري.

 

تعليق عبر الفيس بوك