الأمين العام لـ"الدولة" يبرز اختصاصات مجلس عمان لمنتسبي "الدورة الدبلوماسية"

 

مسقط - الرُّؤية

اسْتَقبل سَعَادة الدكتور خالد بن سالم السعيدي الأمين العام لمجلس الدولة، أمس، مُنتسبي الدورة الدبلوماسية الـ38 الكبرى بالمعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية؛ وذلك في قاعة الضيوف الكبرى بمبنى المجلس.

وفي مُستهل اللقاء، رحَّب سعادة الدكتور الأمين العام بالوفد الزائر، مُبرزا أهمية التدريب والدورات في زيادة الحصيلة المعرفية وتعزيز القدرات العملية للمتدربين؛ بما يُسهم في الارتقاء بمستوى الأداء، متمنيا لمنتسبي الدورة الدبلوماسية التوفيق. وأوْجَز سَعَادته -خلال اللقاء- مهام المجلس الرقابية والتشريعية، والأدوار التي يضطلع بها لتدعيم أركان دولة المؤسسات. مشيرا في هذا السياق إلى أن المجلس يسعى باستمرار لتأصيل وتعزيز مشاركته المجتمعية.

وأكد سعادة الدكتور الأمين العام أن الصرح الحضاري لمبنى مجلس عمان يعد أحد أبرز المعالم الحضارية لمسيرة النهضة في السلطنة ويتلاءم مع طبيعة مهامه، ويجسد طابعا معماريا فريدا يجمع بين مُفردتي الأصالة والحداثة، ويعكس النمط المعماري المستمد من البيئة العمانية والتراث الإسلامي الأصيل. وتابع: "استلهمت فكر بنائه من النطق السامي، في الشراكة الوطنية، كالطائر الذي يعتمد على جناحية في التحليق إلى أعلى الآفاق". وأوضح سعادته أن مبنى مجلس عمان يتكون من ثلاثة مبانٍ رئيسية في شكل طائر؛ حيث يمثل جسده الواقع في الوسط مجلس عمان، وعلى يمين مبنى مجلس عُمان يأتي مجلس الدولة، وعلى شماله يقوم مبنى مجلس الشورى.

وتناول سعادة الدكتور الأمين العام أهمية موقع مجلس عمان في منطقة البستان بمسقط، في اتساق مع الأهمية التاريخية للمنطقة. وتطرق سعادته -خلال اللقاء- إلى التكوين المساحي للمبنى، ومنشآته المعمارية، إلى جانب الإشارة الى أهم التجهيزات الفنية التي يضمها المبنى وفق أحدث التقنيات المتطورة والعصرية.

يُشار إلى أنَّه وضمن فعاليات الدورة الدبلوماسية الحالية، تمَّ إلقاء محاضرة عن الملامح السياسية للنظام الأساسي ومجلس الدولة في إطار الثنائية البرلمانية. وفي ختام اللقاء، تجول الوفد في أرجاء المجلس، وتعرف على مرافقه الرئيسية.

 

تعليق عبر الفيس بوك