غوتيريس يشيد بالجهود العمانية لدعم المنظمة والهيئات الدولية

نيابة عن جلالة السلطان.. السيد فهد يستقبل الأمين العام للأمم المتحدة

◄ فهد بن محمود: جلالته يُولي أهمية كبرى لتوثيق التعاون مع كافة المنظمات الدولية والإقليمية

◄ ثوابت السياسة العمانية تهدف لدعم جهود استتباب الأمن والاستقرار

مسقط - العُمانيَّة

تصوير/ مُحمَّد الراشدي

نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- استقبلَ صاحبُ السُّمو السيِّد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، أمس، مَعَالي أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، والوفد المرافق لمعاليه؛ حيث أعْرَب مَعَاليه عن أطيب التحيات لجلالة السلطان المعظم والتمنيات لجلالته والحكومة بدوام التوفيق.

وقد أشادَ صاحبُ السُّمو السيِّد فهد بن محمود آل سعيد بالدور المتميز الذي تقوم به المنظمة في تعزيز التواصل بين دول العالم، وأوْضَح سموُّه أنَّ السلطنة بقيادة جلالة السلطان المعظم -أبقاه الله- تُوْلِي أهمية كبرى لتوثيق التعاون مع كافة المنظمات الدولية والإقليمية المتخصصة. مؤكدا على ثوابت السياسة العمانية في علاقاتها الدولية الهادفة لدعم الجهود المخلصة لاستتباب الأمن والاستقرار؛ اللذين هما الأساس لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف مناطق العالم.

وتناول الحديث -خلال المقابلة- دَوْر المنظمة الدولية في تفعيل التعاون بين الدول الأعضاء، وتهيئة المناخ الملائم لإنجاح المفاوضات وتوطيد التفاهم بين الشعوب، والحيلولة دون تفاقم الصراعات في العديد من الدول، إضافة إلى استعراض عدد من القضايا الراهنة على الساحة الإقليمية والجهود المبذولة لإحلال السلام والاستقرار.

وعبَّر مَعَالي أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، عن اعتزازه بزيارته للسلطنة، وما حقَّقته على الصعيديْن الداخلي والخارجي، وأشاد بما تُقدِّمه عُمان من دعم متواصل للمنظمة وسائر الهيئات الدولية، لمواصلة تنفيذ برامجها الهادفة لخدمة الإنسانية. كما أعرب مَعَاليه عن الشكر للسلطنة لإسهامها الإيجابي في تشجيع الحوار والتوافق لحل المنازعات سلميا؛ مما أكسبها احترام الجميع. حضر المقابلة مَعَالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية.

تعليق عبر الفيس بوك