منافسات قوية بين 5 فرق في مسابقة المسرح لأندية مسقط وحضور كبير للكتاب والفنانين

 

 

 

مسقط – الرؤية

دشنت مسرحية (حصار الظل) لنادي مسقط مُسابقة المسرح لأندية المحافظة والتي تقام لمدة 5 أيام بمشاركة 5 أندية هي نادي مسقط، وعُمان، والسيب، وقريات، ونادي أهلي سداب، وذلك على خشبة مسرح معهد العلوم الصحية بالوطية، بحضور لجنة التحكيم وعدد من ضيوف الشرف والفنانين لمتابعة إبداعات الشباب في مجالات التمثيل والإخراج والتأليف والسينوغرافيا وغيرها من الجوانب الفنية.

 

المسرحية انطلق عرضها في السابعة والنصف، من إخراج جمعة الوهيبي تناولت المعاناة الداخلية التي يُعانيها بعض الأشخاص ومنهم الكتاب والتي تندرج تحت وساوس الظل الداخلي للإنسان الذي يثبط همم البعض من الشباب، فإما أن يتغلب على تلك الوساوس فينطلق نحو الإبداع أو ينتهي به إلى مراوحة مكانه دون أي نتيجة يتمناها.

ويقول سعود بن عامر الخنجري المشرف على المسابقة إن هناك منافسة قوية من قبل العروض المسرحية المقدمة، فهناك مسرحية “عصف” لنادي عُمان ومسرحية “الثور والبيدار” لنادي قريات ومسرحية “فاقد السيطرة” لنادي أهلي سداب وفي اليوم الخامس مسرحية “واسيني” لنادي السيب.

وأكد الخنجري أن هذه المسابقة تحظى بحضور كبير من قبل الكتاب والمسرحيين والفنانين والمهتمين بالمسرح العُماني.

وقد حددت اللجنة الرئيسية لمسابقة الأندية للإبداع الشبابي لجان التحكيم لمُسابقة المسرح للمرحلة الثانية وللنهائيات وشكلت لجنة رئيسية لها.

وفي هذا الصدد قال الفنان أحمد بن سعيد الأزكي : الأندية أساس انطلاق المسرح في السلطنة ومنها ناديا عمان والأهلي، اللذان قدما أعمالا مميزة أفرزت الرعيل الأول من الدراميين والمسرحيين، الذين اتجه الكثير منهم للدراما الإذاعية والتلفزيوينة ثم الأعمال السينمائية.

وأضاف: بعد هذه الفترة بدأت الانطلاقة بشكل أوسع من خلال مسرح الشباب وتشكيل الفرق الأهلية ومرورا بنشاطات المسرح المدرسي والجامعي، إلا أنّ الفترة التي توقف فيها النشاط المسرحي في الأندية، شهدت ركودا وتراجعا إن صح التعبير، لأنَّ مسرح الأندية هو داعم حقيقي ويخرج أجيالاً من الفنانين على مستوى التمثيل والإخراج وكتابة النص، الرعيل الأول وضع اللبنة الأساسية، وبعد عودة مسرح الأندية من جديد من خلال وزارة الشؤون الرياضية، عاد النشاط يدب في المكان الذي بدأ منه، وهي بادرة جيدة من الوزارة التي تفضلت مشكورة بتبني هذه المسابقة المسرحية لذلك ينبغي أن يستمر هذا الدعم والنشاط المسرحي وألا يتوقف الدعم، هذا من جانب كما أننا نتمنى ألا يقتصر دعم المسرح من خلال المسابقة فقط، وإنما نتمنى أن يكون مستمراً من خلال إقامة المهرجانات واللقاءات المسرحية الخاصة بالأندية، وأن تبادر الفرق المسرحية بالأندية لتقديم مسرحياتها بشكل دوري حتى يبقى الحراك المسرحي مستمرًا ولا يقتصر على موسم معين، وحتى لا يتوقف النشاط المسرحي بعد انتهاء المسابقة.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك