افتتاح ملتقى الهندسة الكيميائية الثاني عشر بجامعة السلطان قابوس

 

 

مسقط- أسمهان الزيدية

انطلقت صباح أمس الأحد في جامعة السلطان قابوس فعاليات ملتقى الهندسة الكيميائية الثاني عشر، تحت رعاية البروفيسور عامر بن علي الرواس نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع، بتنظيم من جماعة الهندسة الكيميائية في قاعة المعارض بمركز خدمات الطلبة في الجامعة وتستمر فعاليات الملتقى حتى غد.

يهدف الملتقى إلى تنمية مهارات وقدرات طلاب الهندسة الكيميائية بشكل أساسي، فهو يعد إضافة معرفية حول التخصص مع تطبيق الجانب النظري من خلال المشاركة في العديد من المشاريع، كما يساهم في تعريف المجتمع بمفهوم الهندسة الكيميائية وجوانبها المتعددة، ويعمل على إشراك طلبة التخصص في المشاريع التي تقام من قبل الجماعة. وكذلك تقام خلال الملتقى الكثير من المسابقات التي تضم مختلف الكليات الهندسية على مستوى السلطنة.

ويشتمل الملتقى على العديد من الفعاليات وهي: الاستراحة الكيميائية التي تقام سنويا لأجل عرض كل ما توصل إليه طلبة تخصص الهندسة الكيميائية من داخل الجامعة وخارجها وذلك بهدف تبادل الخبرات فيما بينهم. وتأتي الاستراحة هذه السنة تحت موضوع الهندسة الكيميائية الخضراء للتعريف بمجالات التخصص المختلفة للحفاظ على البيئة. وتندرج تحت هذه الاستراحة العديد من الأركان وهي: ركن تقديمي ويوضح الوضع الحالي الشائع للصناعات الكيميائية، وركن إدارة النفايات الصلبة ويعرف هذا الركن الزائر بكيفية التخلص من النفايات والمشاكل التي قد يتسبب لها العالم إن تركت سُدى، وهناك ركن الوقود الحيوي الذي يقوم بالتعريف عن الأسباب التي أدت إلى استخدام الوقود الحيوي في العالم مع ذكر إيجابياته وسلبياته، بالإضافة إلى ركن النانو تكنولوجي الخضراء ويقدم معلومات عن تقنية النانو ودخولها في المجالات الهندسية واسهاماتها الإيجابية بالإضافة إلى ركن البلاستيك الحيوي ويتضمن طرق تصنيع هذا النوع والأنواع الأخرى من البلاستيك والمقارنة بينه وبين تلك الأنواع، إلى جانب ذلك يوجد ركن حول عملية التصميم الخضراء ويبين للزائر طرق تصميم العمليات الكيمائية والمصانع بدون أضرار.

وضمن الملتقى تقام أيضا فعالية ثانية وهي مسابقة Chem-E-Car وتتضمن المسابقة تصميم سيارة تعمل بواسطة الطاقة الناتجة عن تفاعل كيميائي وتؤهل المتسابقين للمشاركة على المستوى الإقليمي والدولي وفق معايير معينة. وآخر فعالية هي تحدي الهندسة في نسخته السابعة ويعود هذا التحدي للتنافس على لقب بطل تحدي الهندسة والذي تتنافس فيه فرق عديدة من مختلف كليات السلطنة مرورا بمراحل عدة. يتميز الملتقى هذا العام في أنه يناقش القضايا البيئية ويحاول إعطاء حلول وبدائل لها، ويزيد من وعي المجتمع بكيفية التعامل مع هذه المشكلات.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك