توقيع اتفاقية تعاون بين "الكتاب والأدباء" وجامعة المبدعين المغاربة

 

 

مسقط - الرُّؤية

فِي إِطَار السَّعي لتعميق التعاون الثقافي والأدبي بين الأدباء والمثقفين في السلطنة والمملكة المغربية، وقعت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء وجامعة المبدعين المغاربة، اتفاقية تعاون ثقافي تتعلق بتنظيم فعاليات، وتبادل مطبوعات، والقيام بأنشطة بحثية مشتركة، على نحو يخدم الثقافة في البلدين ويعزز التعاون، ويدعم حركة التنوير والثقافة العلمية، والعلوم والفنون والآداب.

وُقِّعت الاتفاقية على هامش الدورة الثالثة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، ومثَّل الجمعية العمانية للكتاب والأدباء الخطاب المزروعي مدير الجمعية، فيما وقَّعها عن جامعة المبدعين المغاربة الشاعر محمد اللغافي رئيس الجمعية، وقدمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بهذه المناسبة درعا تذكاريا لجامعة المبدعين المغاربة.

وكانتْ جامعة المبدعين المغاربة -وبالشراكة مع المكتبة الوسائطية، بالتوازي مع معرض الكتاب بالدار البيضاء- نظَّمتْ أمسية قصصية ونقدية، شارك فيها من الجانب العماني القاص والروائي محمود الرحبي، والقاص والروائي الخطاب المزروعي، والقاص وليد النبهاني، ومن الجانب المغربي: الشاعر والناقد رشيد الخديري، والشاعر والناقد عبد الهادي روضي، والناقد المبارك الغروسي، وأنابت عنه المترجمة فاطمة لحسيني في قراءة ورقته.

بدأتْ الأمسية بتقديم قراءات نقدية عن المشاركين العمانيين؛ حيث قدم الناقد الخديري ورقة عن المجموعة القصصية لمحمود الرحبي: "لم يكن ضحكا فحسب". وقدم الشاعر عبدالهادي روضي قراءة نقدية لقصة "ما يحدث" للخطاب المزروعي، فيما قدم الناقد المبارك العروسي قراءة في المجموعة القصصية لوليد النبهاني "سرنمات".

وبعد القراءات النقدية، قدَّم الكتاب العمانيون قراءات قصصية، وفي نهاية الأمسية فتح المجال للنقاش حول التجارب القصصية المشاركة والسرد العماني المعاصر، وأدار اللقاء الشاعر أيوب مليجي.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك